للواقع - وكالات أعلن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق إنه يدرس التحالف مع جبهة الإنقاذ الوطني التي تقود المعارضة المصرية وذلك عقب عودته لبلاده التي ستكون "خلال الاسابيع القليلة المقبلة" على حد قوله. وأضاف شفيق في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة الأناضول عبر الهاتف من مقر إقامته في الامارات: "إنه واثق من في الحصول علي البراءة في القضية الثانية المتهم فيها ب"الفساد المالي"، مشيرا إلى أنه ينتظر الانتهاء من "بعض الأمور الخاصة به بالخارج ثم يعود إلي للقاهرة". وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت أمس ببراءة شفيق من تهمة الفساد المالي، ولا تزال المحاكم المصرية تنظر قضية ثانية متهم فيها بالفساد ، وتتعلق بالاستيلاء علي أراضي الطيارين، والمتهم معه فيها علاء وجمال نجلي الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح المرشح الرئاسي السابق إنه في حال عودته للقاهرة سيقود حزب "الحركة الوطنية " الذي أسسه مؤخرا مناصرون له، كما أعلن أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة حال الدعوة لانتخابات مبكرة قائلا: "سأخدم بلدي في كل المواقع ولست متشوق لأي منصب وليس لدي عُقدة نقص في تولي الحكم مثلما للإخوان ولكن إذا سمحت الظروف سأترشح". وتوقع شفيق " أن تأتي استثمارات ضخمة إلي مصر حال رحيل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم"، حيث يؤكد إنه تواصل مع عدد كبير من المستثمرين ووعدوه بالاستثمار في مصر وألمح شفيق الذي استقر في الامارات بعد خسارته في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة أمام منافسه محمد مرسي في يونيو الماضي إلى أن دولا خليجية لم يسمها ومؤسسات مالية "تساعد النظام المصري عبر قانون الصكوك الذي يسمح للأفراد بتملك أصول". وتابع "على من سيشتري هذه الصكوك أن يعلم أن النظام القادم سيلغي اي ملكية لتلك الصكوك". وكشف المرشح الرئاسي السابق على أنه يدرس التحالف مع "جبهة الإنقاذ الوطنية" المعارضة التي تضم 11 حزبا ليبراليا ويساريا لافتا إلى "هدف مشترك بين حركته وجبهة الإنقاذ". ودعا شفيق الرئيس المصري محمد مرسي للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قائلا: "عليك النأي بنفسك وجماعتك من الإعمال السوداء التي ستشهدها البلاد في الأيام القادمة لذلك عليك الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة". وأضاف "أدعو لانتخابات رئاسية مبكرة واتفق مع كل الدعوات التي تهدف لذلك خاصة بعد فشل الإخوان في تحقيق أي تقدم ملموس".