أستيقظت صباح هذا اليوم من النوم فوجدتنى فى حاله مزاجيه مزريه وقمت بفتح النافذه فوجدت السماء ملبده بالغيوم والجو العام غير مريح فأزدادت الحاله المزاجيه سؤا ووجدت نفسى أزداد قلقا وضيق فحاولت أن أكتب حتى أفرغ ما بداخلى من هموم ولكن أستعصت على الكتابه وأحسست كما يقولون فى الامثال أنى أنفخ فى قربه مخرومه وايقنت أننى سيتملكنى التشاؤم ولكننى لم أعهد نفسى من قبل أن أكون صيدا سهلا للاحباط ولكن الايام السابقه كانت تحمل الكثير من الاحداث التى تدعو للقلق فأنتابنى أحساس أن الكتابه لا تسمن ولا تغنى من جوع فقد تحدثنا كثيرا وكثيرا وكتبنا مرارا وتكرارا وأملنا أن نحرك ما هو راكد ونسكن ما هو مؤلم وهدفنا أن يكون لنا دور أيجابى فى هذا الحراك السياسى فكلنا نستشعر عمق وفداحه الازمه التى تمسك بخناق مصر وأيضاخطوره وتداعيات الاحتقان السياسى والاجتماعى والهجوم الضارى للازمه الاقتصاديه على الشعب المصرى وخاصه محدودى الدخل ومشاكل التعليم والبطاله والصحه والمواصلات والطرق والخبز والصرف والمياة والزراعه والصناعه والفساد المطلق والدستور الذى كلما تم تعديله اعوج حال البلد والجدال الدائر فى امكانيه ترشيح محمد البرادعى او عمرو موسى لخلافه الرئيس الحالى وكنت اظن ان من الافضل الحديث عن امكانيه اقامه انتخابات حقيقيه يحدد فيها الشعب مصيره لاول مره فى حياته وأعتقد أن الهياج الذى يموج به الشارع المصرى من أحتجاجات وأضرابات فهو عباره عن بركان يتثائب بعد نوم عميق والان بعد ان افرغت ما فى جعبتى من هموم أقول انه لا مجال اليوم للتشاؤم والاحباط بل أنه يوم العمل والامل والترابط والاصرار على ان تستعيد مصر عافياتها وقوتها بعد فتره من الاعياء الشديد وتستعيد ايضا هيبتها ومكانتها ودورها القيادى عربيا وأقليمياوهذا لن يحدث الا بفكره نفكرها وننفذها مع بعض .....وكلمه نقولهاوتوحدنا يد بيد... وهدف يجمعنا ونوصله بجد... وخلاص مش حيهمنا حد ...تعالو ناخد على بعض عهد... مش حيوقفنا اى سد... وندعى على الشر يتهد... وايادى الخير تتمد... دا المصرى راجل بجد... و مصر أرض الخير والمهد