للواقع - محمد رمضان شيع المئات من المواطنين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف جنازة القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين الحاج محمود الأسيوطي، رفيق درب المرشد الراحل للإخوان الحاج حسن جوده والذي تتلمذ على يديه المرشد الحالي الدكتور محمد بديع ورحل عن عمر ناهز ال 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض. ونعى محمد عبد الله سياف مسؤول المكتب الإداري لإخوان بني سويف الفقيد في بيان أصدرته الجماعة الجمعة ببني سويف. الراحل الحاج محمود محمد عبد الحافظ والشهير بمحمود الأسيوطي من مواليد 20/11/1930 بمحافظة أسيوط ومتزوج من أسيوط وساهم في تأسيس جمعية الدعوة الإسلامية التي تضم مدارس ابتدائي وإعدادي وثانوي وحضانات ومستوصفات، وتعد من أكبر المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين على مستوى مصر، بل والعالم كله . وقد تعرض لعشرات الاعتقالات التي لم تنقطع حتي قيام ثورة يناير 2011 وأشرف على تدريس مناهج التربية الدينية والقرآن الكريم بمدارس الدعوة الإسلامية، وسافر إلى اليمن للمساهمة في نشر دعوة الإخوان من عام1987 وحتى 1991 واشتغل بها مشرف نشر دعوة، وأتم حفظ القرآن الكريم وحصل على إجازته على يد الشيخ عبد الرحمن عبد اللطيف مقريء المركز العام للإخوان المسلمين، أيام الإمام حسن البنا كما حصل على دبلومة الدراسات الإسلامية . وقد زاره الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان أثناء مرضه وقبل وفاته أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في محاولة لإثنائه وعائلته عن تأييد الدكتور محمد أبو الفتوح المرشح الرئاسي بعد أن قادت عائلة الأسيوطي جبهة قوية لتأييد أبو الفتوح في المحافظة، وكان قد بكى حين زاره المرشد وعاتبه على تأييده أبو الفتوح وقيامه بالدعاية له، إلا أن قادة وشيوخ الجماعة الكبار في المحافظة لم يتخلوا عنه بسبب موقفه وظلوا على اتصال به، حتى وافته المنية فجر الجمعة .