بقلم : عبد الفتاح يوسف صمتت الجدران تشقق قميص الحنين تفتقت ستائر الليل وهاهى عصاى أهٌش بها على احلامى وامنيات زرعتها بوسادتى ذات فرح تتحرك هفيف أنسجتى اناديكِ اناجيكِ لا تقتلى تفاصيلكِ داخلى فعل غياب استقيت حليب الاشتياق حين جف ريق الحنين أريد أن أحكي لكِ ...أن أبكي لكِ ... أريد أن أغفوْ كطفلٍ على صوتك.. وانت تحكي لي حكاية المساء ... وأنفاسك تعطر المكان ... صوت الموسيقى يبعث الخٌدر فينا ... نسيم الليل يداعب ثنيات الستائر فتتمايل خجلآ والشموع... تتراقص في الداخل ... كل شئ حولنا يتمايل طربا ... حتى زهور الحديقة .. ترتجف كأنها فراشات فرِحة ... يا إلهى...!!!! لقد أحال طيفك الليل الممل .. والوجوم المخيم على المكان . الى فراشات بيضاء ترفرف حولنا... تعالى واسجن من أجلك الليل ..!! تعالى وأرشو من أجلك القمر...!! تعالى وإسكنى روحى...وكفى..!!!