للواقع - وكالات طالبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية الرئيس محمد مرسي بالاعتذار السريع عن التصريحات المعادية للسامية والتي تحرض على كراهية إسرائيل التي أطلقها عام 2010. وقالت الصحيفة حول التصريحات التي جاءت في مقطع فيديو للرئيس والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، "يجب على مرسي أن يعتذر عما قاله وعن كلماته المسيئة، وإن كان الاعتذار لن يكون دليلاً على أنه غير آرائه." وأشارت لوس أنجلوس تايمز إن تصريحات مرسي أدت لتوتر وقلق وربما يساعده الاعتذار في التخفيف من حدة الواقع الكئيب الذي خلفته، خاصة أن الإساءة لليهود في الوقت الحالي انتشرت بشدة في مصر والعديد من المجتمعات العربية. ولم تعد الإساءة تقتصر على السياسة فقط، بل هناك محاولات لنشر كراهيتهم في الصحف ووسائل الإعلام وحتى في برامج الأطفال وهو ما دعا إليه الرئيس مرسي في عام 2010. وعلى الرغم من أن مرسي أدلى بهذه التصريحات عندما كان معارضا لنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وكان قيادي في جماعة الاخوان المسلمين ولم يكن في أي منصب سياسي، إلا تعبيرات الكراهية القوية التي قالها في الفيديو، تعكس بالفعل أن قناعات النظام الجديد لن تتغير بسهولة وانه سيظل يحتفظ بكراهيته لاسرائيل لفترة طويلة.