تم رصد 4 سائحين روس تخصصوا في تجارة الكلاب وباتوا زبائن دائمين للغردقة ، بعد أن بات معلوما لدي الأجهزة الجمركية والبيطرية بمطار الغردقة الدولي أنهم يترددون بصفة شبه دائمة علي المنطقة وبصحبة كل منهم عدد من الكلاب أنواع رودفيلر وما ستينو وبولدج أو القطط نوعية شيرازي. ومادام العدد مسموحا به فيسمح لهم به لكن إذا زاد فهناك إجراءات أخري وتبين أن هؤلاء الروس لهم نظراء من التجار المصريين أحدهم في الهرم والآخر في الغردقة يتولون ترويج وبيع هذه الكلاب أو القطط والكل يحصل علي نصيبه. وخلال عودة هؤلاء الروس لبلادهم مرة أخري يصطحبون معهم اكسسوارات ومنتجات جلدية مصرية وغيرهما لبيعها هناك أي أنها تجارة مزدوجة مما يدلل علي شطارتهم. ولكن كما يقول الدكتور وحيد محمد رفعت مدير الحجر البيطري بمطار الغردقة الدولي إن المشكلة ليست في تجارة الكلاب ولكن تلاحظ للأجهزة الجمركية والبيطرية أن تجار الكلاب القادمين من الخارج يتخذون هذه التجارة ستارا للمتاجرة في نوعية أخري ألا وهي الأمصال والأدوية الخاصة بعلاج الكلاب والقطط وللأسف غالبيتها أدوية مغشوشة لبيعها في مصر بأسعار عالية مما يؤثر سلبيا علي الأدوية المصرية ويضر بالاقتصاد القومي المصري.فقد تم إحباط عدة محاولات مع بعض السائحين من تجار الكلاب بها آلاف من الأقراص والأمبولات المضروبة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه القضايا. ويشير الدكتور سعيد جبرائيل كبير إخصائيي الحجر البيطري بالمطار إلي مشكلة أخري وهي عدم وجود مكان لإيواء مثل هذه الحيوانات داخل الدائرة الجمركية بالمطار لفحص مثل هذه الحيوانات حيث يتم الفحص في الصالة الخاصة بالوصول بشكل غير حضاري وبما يشكل إزعاجا للجميع.