هل شوارعنا الضيقة وحوارينا يمكن أن تتحمل سيارة المستقبل الطائرة ؟ ما رأيكم أن تتخيلوا بأن سيارة المستقبل الطائرة يركبها أحد أبناء بولاق الدكرور أو الزاوية الحمراء ويتجول بين حواريها ، ولكن المشكلة في أجنحتها وتلاصق المباني والبلكونات هناك .. التكهنات باقتراب ظهور هذه السيارة بجناحين في الأجواء العام المقبل. شركة "تيرافوجيا" صاحبة المشروع تقول أنها تعزم طرح السيارة الطائرة، او العجيبة، أو المتحولة كما أطلق عليها، لزبائنها بحلول نهاية العام المقبل. ويبدو أن تفاؤل الشركة جاء في محله بعد أن نجحت في عبور عائق كبير عندما منحت الهيئة الفيدرالية الأمريكية لإدارة الملاحة الجوية استثناءات تتعلق بتحديد الوزن بالنسبة للسيارة المتحولة. "سيارة المستقبل" نائب رئيس الشركة ريتشارد جريتش يقول أنها ليست سيارة تطير أو تسير بلمسة زر، بل لها أجنحة قابلة للطي، والعملية لا تستغرق سوى دقيقة، لكن تظل السيارة الطائرة تحتاج إلى مدرج للإقلاع والهبوط. كلفة بسيطة كما ان من جوانب انخفاض كلفتها عدم الحاجة الى ابقائها في مواقف الطائرات في المطارات، بل تودع في موقف السيارة في البيت ويمكن لهذه السيارة الطائرة التحليق على ارتفاع اقصى يبلغ ثلاثة آلاف متر، او عشرة آلاف قدم، ويبلغ اقصى وزن للاقلاع نحو 650 كجم، بضمنها الوقود والركاب، اما استهلاك الوقود على الطرق البرية فيبلغ في المتوسط نحو 40 كم في الساعة. وحول السعر تقول الشركة انه بحدود 194 ألف دولار، لكن هناك الى جانب ذلك خيارات إضافية مثل الملاح الرقمي وجهاز الاتصال اللاسلكي، وكذلك مظلة هبوط اضطراري.