الأقصر / عبد العزيز حمادي تسود حالة الإهمال مستشفي ارمنت المركزي هذا ما كشفة وكيل الإدارة الصحية بارمنت الدكتور ممدوح عبد الجواد من نقص في الخدمات من الأطباء وادويه وخيوط الجراحة ونقص شديد في بعض التخصصات مثل الأنف والإذن والحنجرة وأطباء الاستقبال وهروب الأطباء الي العيادات الخاصة بهم او تحويل بعض العمليات الي أماكن أخري والأسرة متهالكة جدا وأكد ان مستشفي ارمنت استطاع الاطباء الموجودين فيه حوله الي وحدة صحية صغيرة وصدق كلام الطبيب المشهور كشفت حاله الطفل الذي حمله والده وهو يهرول به بعد عانى ساعات من أعراض حالة التسمم وهو الطفل الذى تعدى عمره عام بأسابيع قليلة يتلوى من الآلم , وفى الساعات الأولى ظن الوالد الحزين على آلام طفله الرضيع أن النجاه هو مستشفى أرمنت المركزى القريب من مسكنه وبعد أستقل توك توك وصل الى قسم الأستقبال مع أشراقة الصباح وأذا يجد القسم وكأنه أشباح لايسكنه أحد فنادى الوالد بأعلى صوته لعل أحد أن ينقذه , وبعد أن كاد يفقد صبره جاء الطبيب المناوب وهو يتثاوب من آثار النوم ونظر الى الوالد ولسان حاله يقول أزعجتنى وبكل فتور وضع السماعه على صدر الطفل سيف وهو مازال يصرخ من شدة الآلم ولكن الطبيب لم يفق بعد من نومه , وبعد أن سجل بعض البيانات الخاصة بمرض الطفل , طلب من والده ان يذهب به الى قسم الأطفال , وكانت هناك المفاجأة التى لم يتوقعها والد الطفل بعد أن رأى جميع العاملين مازالوا فى نومهم وشاهد الوالد كيف أن أسرة المستشفى قد خلت من المرضى بسبب الأهمال الجسيم , والمفاجأة كما أخبر رئيس الممرضين بالمستشفى أنه لايوجد قسم للأطفال وأنه تم الأبلاغ عن ذلك منذ شهر وبعد أن علا صوت الوالد وخوفا من الفضيحة قامت ممرضة من نفسها بأحضار حقنة وجلوكوز لأن الطفل من كثرة الأسهال والقئ المستمر وصل الى مرحلة الجفاف والهزال الشديدين , وأنتظر الأب بالطفل قرابة الساعتين آملا أن يصل المسئولين ولكن حتى التاسعة والنصف لم يصل أحد وخرج الطفل سيف من المستشفى وهو يتألم كما دخل ودون مبالاه وكأن أرواح الأطفال لا تهم , وعليه توجه والده الى قسم شرطة أرمنت وحرر المحضر رقم 4427 لعام 2012 وتوجه بعدها الى النيابة متهما ممرض وطبيب قسم الأستقبال بالأهمال الجسيم حيال حالة طفله الرضيع , بالأضافة الى أتهامه مدير المستشفى ووكيل وزارة الصحة بتحمل المسئولية التبعية , وأمام رئيس نيابة أرمنت طالب والد الطفل بأقالة وكيل الوزارة من منصبه وفصل كل من مدير المستشفى والطبيب والممرض لخيانتهم للأمانة وعدم تحملهم المسئولية كما يجب والغريب كما ذكر لنا والد الطفل سيف وهو يعمل بالصحافة أنه صعد الأمر حتى يحصل على حقوقين أهالى أرمنت من الأهمال الجسيم من أدارة مستشفاهم والذى تحول الى خراب عشعش فيه العنكبوت وهجره المرضى الى مستشفيات المدن المجاوره بحثا عن العلاج , كما أضاف والد الطفل أن رئيس النيابة أكد له أنه تعددت الشكوى من الأهالى فى حق أدارة المستشفى ووعده بأنه سيتخذ الأجراءات القانونية الكفيله بمعاقبة المقصرين ورد حقوق المواطنيين , وخرج الوالد من مكتبه هو يحمل فى صدره أن يعود الى المستشفى دوره فى علاج أهل مدينته وتسأل والد الطفل الرضيع كم من اطفال مصر يموتون من أهمال أطباء المستشفيات فى مصر , وبعد ذلك نحزن على على أطفال يموتون فى الطرقات بسبب حوادث القطارات