فيديو فيديو للواقع - أحمد رمضان نفى الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع استلامه دعوة للمشاركة في حوار القوى السياسية مع الرئيس محمد مرسي قائلا : “لم أتشرف بتسلم دعوة للحضور وكذلك لم أتشرف برفضها، فنحن لسنا في حاجة إلى مزيد من الاستماع إلى خطابات الرئيس فقد سمعناها كثيرا حتى سأمنا". وأضاف السعيد أنه عقب اجتماع القوى السياسية مع المشير حسين طنطاوي بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور سأل طنطاوي : “هل تصدق ما يقوله الإخوان والسلفيين؟! فرد نعم فهم ملتزمون، فقلت له لكني أنا لا أصدقهم". وأشار السعيد إلى أن هناك بعض القوى السياسية تريد وضع دستور على مقاسهم، مستشهدا بكلام نائب حزب النور السابق يونس مخيون عندما قال عبارة غريبة: “اللي مش موافق على دستورنا يتفضل يسيب مصر". وقال السعيد إنه لا يمكن تطبيق الدستور الحالي إلا في دولة مثل وزيرستان ليكون في خدمة الملا عمر زعيم طالبان لأنها الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تستوعب تشددية واستبدادية الفكر السلفي الذي يتبعه مخيون، فمن يقرأ نصوص المواد التي وضعت في المسودة الأولى يخجل من أن تنسب إلى مصر فهي مجرد مجموعة من الجمل الفضفاضة، قائلا في نهاية حديثه : “حقا .. فالدستور الحالي يليق بهم ويليقون به". وعقب على ذلك عصام سلطان البرلمانى السابق ونائب رئيس حزب الوسط أن هناك العديد من القوى السياسية التي تم دعوتها إلى الاجتماع ولكنها لم تحضر، ورغم ذلك فإن القوى التي حضرت مثلت 90% من القوى السياسية في مصر، فحزب الدستور والوفد لا يمثلون أكثر من 7% من مقاعد مجلس الشعب. وقال سلطان أنه كان سيعتذر عن الحضور إلى اجتماع القوى السياسية مع الرئيس في حالة حضور الدكتور رفعت السيد، قائلا : " كلما استمعت إلى كلام السعيد عن الرئيس السابق مبارك أتعب نفسيا، ولا يمكنني التحاور معه عقب الثورة عن بناء مصر فهو أحد معاول هدم مصر". وأشار سلطان إلى أنه تم دعوة الدكتور عمرو موسى والدكتور أحمد البرعي عن حزب الدستور والدكتور عمرو حمزاوي ولكنهم اعتذروا عن الحضور، متسائلا : ماذا نفعل عندما لا يأتي هؤلاء هل نعتذر عن الذهاب؟