للواقع : محمد خليفة صرح كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين تفاصيل الاشتباك الذي جرى بين ممدوح الولي نقيب الصحفيين و هشام يونس عضو مجلس النقابة،أثناء سير الجلسة الطارئة للمجلس، والتى كان من المقرر أن تناقش التصدى لقضية حبس الصحفيين فى جرائم النشر . قال كارم أن الجلسة بدأت متوترة بعد أن وجه هشام يونس سؤالا للولي عن سبب عدم دعوة الأخير المجلس للإنعقاد طوال الشهرين الماضيين رغم وجود أحداث مهمة فى حاجة للتعامل معها من جانب النقابة، موضحا أنه تم تقديم دعوتين -من جانب أعضاء- لعقد المجلس ولم يستجب النقيب، مخالفا بذلك القانون والذى ينص على أنه فى حال قيام ثلاثة من أعضاء مجلس النقابة بدعوة المجلس للإنعقاد فأنه يتم عقده خلال 48 ساعة. وتابع سكرتير عام النقابة، رد النقيب على يونس قائلا: ''هذه مزايدات'' الأمر الذى زاد من حدة التوتر وحدثت مشادات كلامية ثم تدخلنا وهدأنا التوتر بينهما ومن ثم استأنف الاجتماع، ثم جرت مشادات مرة أخرى كان سببها أن النقيب ومعه عدد من أعضاء المجلس كانوا يريدون أن تتقدم النقابة بشكوى للمجلس الأعلى للصحافة ضد جريدة الدستور. وأضاف كارم تصدينا لمطلب النقيب واعتبرنا ذلك سابقة لم تحدث فى تاريخ النقابة، أن تطالب النقابة المجلس الأعلى للصحافة بسحب رخصة صحيفة، وأكدنا رفضا لذلك حتى وان كان لدينا بعض التحفظات على بعض ما ينشر فيها. وتابع كارم قبل انتهاء الاجتماع رفض النقيب مطلب الغالبية من أعضاء المجلس وهو '' أن يتضمن البيان الصادر عن الاجتماع التلويح بإجراءات تصعيدية تتخذها النقابة فى حالة استمرار حالات الحبس للصحفيين فى جرائم النشر، و المساس بالحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام بصفة خاصة أثناء تداولات الجمعية التأسيسية للدستور،إلى جانب حشد الصحفيين فى مؤتمر لتوحيد الصف الصحفى تجاه هذه المطالب''. وأضاف سكرتير عام النقابة قائلا: ''رفض النقيب هذا المطلب''، الأمر الذى دفع الزميل علاء العطار بأتهامه أنه يقف ضد وحدة النقابة ووحدة الجماعة الصحفية، فرد النقيب قائلا: '' ماتقوله ستدفع ثمنه قريبا''، رد العطار قائلا: '' هل هذا تهديد بإعتبارك الرئيس القادم لمؤسسة الأهرام ؟''، فرد النقيب مكررا '' ستدفع الثمن قريبا''. وأضاف كارم ،طالب يونس مجلس النقابة أن يعطيه ''إذن خصومة'' لرفع قضية ضد النقيب بالسب والقذف ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بينهما وجه الولى -على إثرها-لكمة فى وجه يونس ،فرفع يونس حذائه فى وجه الولي مهددا له بالضرب بالحذاء.. مصراوي.