للواقع : حسام لطفي رفضت الكنائس الثلاث التظاهر ضد وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" إبان زيارتها للقاهرة وعقد لقاءات مع العديد من القوى السياسية، وقالت الكنائس إن رفض التصريحات لا ينسحب بالضرورة على رفض الأشخاص . ورفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق على تظاهر شباب الأقباط ضد "كلينتون"، واكتفى القمص انجيلوس - سكرتير الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك- بعبارة "ليس من طبيعتنا"، نافيا وصول دعوة للمقر البابوي لاستقبال وزيرة الخارجية الأمريكية. وأعرب سكرتير قائم مقام البطريرك عن ترحيبه ب"مسار العمل" داخل الجمعية التأسيسية للدستور لافتا إلى أن حلها في هذا التوقيت قد يعرقل الأمور خاصة أن المناقشات بين الأعضاء تؤتي ثمارها لصالح الوطن. على الصعيد ذاته قال الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية وممثلها ب"التأسيسية": "لا اعتراض على زيارة مسئول أيا كان لمصر، في إشارة إلى "هيلاري كلينتون"، مشيرا إلى أن التظاهر قد يكون مقبولا في حال صدور تعليمات تضر بمصالح المصريين على خلفية زيارتها ، وأضاف البياضي "الدعوة للقائها في الطريق إلي وسأحضر لقاءها". وكان المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وكميل صديق رئيس المجلس الملي قد أصدرا بيانا أكدا فيه رفضهما ل" لقاء كلينتون"، باعتبارها جاءت للتدخل في الشأن المصري .