تتغير الدنيا بفعل القدرة الإلهيه لمن يلاحظها بدقة فعندما تثقُ بها تُعطِيك الدروس ولكن الإنسان ينسي أن هناك قوه أكبر منه توجهُ دفة الحياه إلي ما قدره الله القوه تضعف بعد صحه والمال يفني بعد غني والمحبون يرحلون بعد فناء والسلطه تزول وهي من طبيعة البقاء والارض تدور والبعض يقتله الكبرياء والمطر لا ينقطع لأن الله يحكم السماء والرحيل حقيقه كُتبت لا يجهلها إلا السُفهاء والأمل لحظه تولد كالطفل شديدة الصفاء الإنسان يضع نفسه في سجن العناء بالتفكير في ما يجعله يعود للوراء ظن الدنيا للبقاء هو حب الشقاء من ترك الأمر لله صار من العتقاء وتحرر من داء النسيان وكحل المساء بنور يصنعه القلب يصعد لله بدون رياء عش كالشمس تُشرق ولا تقُل الهُراء وطيب مجالس الأصدقاء بخلقِ الأتْقِياء وإعلم أن الله يحقُ الحق ويرفع النُبلاء مهما ضاقت الأيام ففَرجُ الله أقربَ من نَفسٍ خَرج وجَاء وكُن كالزهرِ يُسعِد الناظِرين والرُحماء وسبح رب العرش فهو يكفيك من الجُهلاء [Share/Bookmark]