لن أسجن نفسي بخيوط الوهم ولن أنتظر نوراس الأمل الآتيه من حولك ... فيكفي أن تأتي شمس الصباح ومعها شعاعها الذهبي و قطرات الأمل ... محمولة على أكف الملائكة لأرى من جديد كمشة الزهر بين الغيمات ... و ترتيل النايات و ألقي حزني بين دروب القمر فدائماً ماكنت أدور بين طرقاته ... أعزف الألحان و أهمس بحروف السهر و أرتل صلاة الفرح لن أعاقب نفسي بعد اليوم ولن أصرخ طلباً للرحمة من حضرة الغياب ... سأعود من جديد على ظهر الريح و طهر الروح و أتنفس صغار الياسمين ... 1 سأربت بكفي أنا على رأسي و أشعرني بالأمان سأتلوعلى رأسى آية الكرسي ليعود الهدوء من جديد من حولي ..... و أنظر وحدي لضوء الشمس وأنتظر حباته الخمرية لترسم على وجهي لوحة فرح و تلون ألوان الأمل وتأ خذ النجمات الفضية طريقها إلى قلبي لترسم شوقاً وحنيناً ... فأنا غيمة ومطر ... عالق بينهما... أمل و بوح ... و قوس قزح .