بقلم صالح شيحة قاعد فى محطة القطر مستنى القطر اللى إتأخر عن ميعاده بسبب الثورة وليس كما يدعى البعض أنه تأخر نتيجة السياسة الفاشلة للمجلس العسكرى فى إدارة البلاد خلال الفترة الإستراحية للرئيس مبارك التى تضمنت رحلة إلى شرم الشيخ ورحلة أخرى إلى المركز الطبى العالمى .. جه قعد جنبى إتنين عساكر جيش .. قلت أشغل وقتى معاهم فى الكلام ..فسألتهم أنتم بتأيدوا مين فى الإنتخابات .. واحد منهم إسمه شفيق قال : أنا مقتنع برمز الشفشق ..قلتله إشمعنى الشفشق ...قالى أولاً العصاير بتبقى كتير فى رمضان ...غير كده أبويا فاتح قهوة وحالها وقف بعد الثورة ..تصدق يا باشا الحشيش عادوا بيضربوا ...الله يرحم أيام حبيب العادلى كان الحشيش فيه بركة ...وكمان أنا حلاق ... وقالولى إن الشفشق لو نجح أنا هحلق الراس بعشرة جنيه بدل خمسة جنيه لأن كل حاجة هترخص ...وكمان هو واخد شهادات عليا فى الدراسات الإسلامية يعنى يتميز عن الرئيس مبارك إنه ممكن يكون شيخ الأزهر أو مفتى الديار المصرية ... أما التانى إسمه موسى قال : أنا مقتنع برمز الضلة ...قلتله إشمعنى الضلة ...قالى عشان أبويا كان بيعذبنى ويوقفنى دايماً فى الشمس ...عشان كده أنا كرهت الشمس وبحب الضلة ... القطر جه ... قمنا ركبنا وحظنا جه جنبنا فلاح شكله فاهم إسمه طنطاوى فسألناه : قالك صوتى يا بيه للشفشق ...قلتله إشمعنى ...قالى عشان هو دارس مصر كويس من كتاب مصر اللى إتحرق فى حريق المجمع العلمى ... المهم العسكرى اللى أبوه عنده قهوة ...عزمنى عندهم فرحت معاه ...فلقيت قهوة أبوه عليها صورة الشفشق وجنيها صورة الثوار وإسمها قهوة الثورة ....