مشتاق لزهره البنفسج.......التي خصامها معي طال.......وطال الشوق الى الشهيده.....ساعات طويله....وذكريات فاحت منها عطور للياسمين ....اداعب شوقها ...وطيبه قلبها ....انها فعلا جميلتي وحبيبتي العنيده.....فاح عطرها....وربيعها الاخاذ....وتلامس ...رعشتي شفتيها وترتجف الشفاه شوقا.....وارتقي ...صهوتها كي اعلن دوله حبي للربيع......خذيه ...طال زمان الوقوف......ضميه ....واغسليه بماء....جنونك....واجعليه ...قصيده...وقبليني مره او مرتين....لاتصرخي ....كي لاتفضحيني ....او تفضحي قلقي....ماريا.....يا نبض القصيده .....يا ليلى العامريه ....اين ابن الملوح....اين صهباء.....وعلياء.....واسماء ....اين غيداء .....كلها فدائك يا قصيدتي العذريه.....همس جنوني ان اعشق.....وعشقي ربيع حبيبتي .....انت....نعم انت.....تحركي واقبلي مني ......ابجديتي في الحب.....ان كنتي من تدمر او اربيل او حتى من طنجه.....واكيدك ....انت في قلبي مكانك....والولاده اليوم والشوق كل يوم.....واه من رقص ازهار الياسمين....على مقابر النور....التي مات بريقها وخارت قواها في حبي...كونها تملك حاسه السمع .....ولا ترى العنوان وانا فيه كنت الزلزال....كون اسمي كان سراجها .....ولم ترضى عني اليهود ولا النصارى...كون جدي كان الذبيح في كربلاء...حبيبتي عقيدتي في التوحيد.....وعقيدتي في عشق النساء خرافه .....كون لاانثى .....ستقبل بشاعر مجنون نصفه ونصفه الاخر يزن البلاد....جميعها.....رجاحه....هل من فتاه تقبلني اليوم اسطوره عشق.....كون الخيانه لم تعرفها قواميسي...او ابجديتي....مازلت ابحث عنها .....واراقب خطوات الطريق .....حائره اقدام الطرقات حين تسير ...الى مسرى او معراجي....سماء كانو اجدادي لاتفخري بنجومك يا غاليه....واستنشقي عطري ستجديه من زهره الياسمين او البنفسج....اما تابوت النور فحملوه ....بعض الذكور لمثواها الاخير مزابل خريف العمر....ما اكثر الذكور اليوم وما اقل الرجال وان عشنا زمن العجائب.....اللص يحكم ....والفضل يدق عنقه سفله الدكتاتور الجديد...ينادوه باسم فتاه بائسه.....والحمقى من حوله ....فرحين ويرقصون على ارض بلاد عرفت باسم بلاد الشمس....كفى كفى كفى....اكثرت واطنبت وبعثرت حروف القصيده....حان وقت سكوتك...كي نعزف نشيد الخضوع ...للحرامي في بلادي التي من شرعها قطع الرؤوس والايادي.......اصبح النذل زعيما للبلاد....وبرلمانات...الارانب...اصبحت حائط المبكى العربي .....لا سوق اليوم للقصائد ولا للقوافي ....سوق العماله والخيانه ...سائد في بلاد الشموس ....التي كانت بلادي واي بلد عانى مثلك يا ارض الغوالي والرجال....صافره انتهت ابجديتي بالحب....هل من معجبه تعزف لي نشيد القبول؟؟؟او معجب يحملني فقد تعبت من التسكع.....ولا من سبيل.......لي غير بعثره الحروف.... عمر عدنان السامرائي