أنا لا أحبذ ترك الميدان إطلاقا , لا أنتمى أبدا الى فكر المتخاذلين حتى وإن كان درءا للشك والريب وحتى إن كان أخذا بالأحوط , أفضل عليه التواجد والثبات وإثبات الرأى ووجهة النظر الخاصة وإن كانت مخالفة لرأى الأغلبية ,,, لأن ببساطة إنسحابى لن يحل الموقف , كما أنه يعطى فرصة أكبر للمتلاعبين بالإنفراد بالساحة ,, ولنا أسوة غير حسنة فى موضوع إنتخابات الشورى التى للأسف كنت ممن رأو مقاطعتها فوجدنا أنها تمت على هوى من أرادوها ضد ما كنا نريد , والآن لا أرى مقاطعة اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من كافة الشرفاء ومحبى رفعة هذا الوطن فعليا لأن هذا الإنسحاب يعطى الفرصة للأغلبية التى تعمل لصالحها الفردى - فقط - فى السيطرة على الساحة وقتها قد - لا بل سوف - يحدث ما لا يحمد عقباه وما لا ينفع معه الندم اللهم بلغت اللهم فإشهد