ما أنتِ مني سوى همٍّ يُمزقُني ما بينَ نصفينِ بين الزرعِ و الفاسِ كم منكِ ظلِّي جراحاتٌ معذبةٌ تفتَّحتْ بين ألوانٍ و أجناسِ متى تكونينَ في أوضاعِ عاقلةٍ و ما لظلِّكِ معنى الخنجرِ القاسي هل أنتِ تبقين خلف الباب عاصفةً مشغولة دائماً في قتلِ أنفاسي و كيف تبقينَ أحلاماً تُساعدُني و أنتِ في طينتي فقري و إفلاسي متى تعيشينَ في ألحانِ منشدةٍ حرفاً يُسبِّحُ في حبري و قرطاسي هيهاتَ أيأسُ مِنْ إيقاظِ سيِّدةٍ لها بقلبي نهوضُ الشامخِ الرَّاسي هلا رجعتِ فضاءاتٍ تُخلِّصُني مِنْ طعنة الشكِّ مِنْ أمراضِ وسواسِ هلا رجعتِ إلى صدري و عشتِ بهِ مِن دونِ فصْلٍ لهذا الماءِ و الكاسِ هلا رجعتِ رياحيناً تُؤثثني و تستعيدُ مِنَ الأنقاضِ إحساسي مَنْ لمْ يكنْ في وفاءِ الحبِّ متَّقِداً فكلُّ ما فيهِ أرواحٌ لأرجاسِ هل أنتِ تدرين ما معناكِ في لغتي و كيف قد عشتِ في صمتي و أجراسي لا تسألي الحبَّ عن مجراهُ في بدني و كيف قد حجَّ في روحي و أنفاسي هواكِ علْمٌ و آدابٌ فليس يُرى مِنْ بعدهِ النبضُ ذاكَ الجاهلَ الناسي كمْ لا أرى الحبَّ إلا أن يُحررِّني بين الفواصلِ أو ما بين أقواسِ رأيتُ ذكراكِ للأعماقِ تأخذني وصلاً لشيئيْنِ بين الظلِّ و الماسِ بين النقيضينِ تجري ألفُ عاصفةٍ ما بين ألحانِ أحزان ٍ و أعراسِ أنَّى اتَّجهتِ أرى الزلزالَ يتبعُني ما دمتِ تمشينَ في نبضي و كرَّاسي مِنْ وحي هدمِكِ تُبنَى كلُّ رائعةٍ بأروعِ الحبِّ بين الرفقِ و الباسِ نصفاكِ ضدَّانِ قد لازمتِ ظلَّهما فصرتِ بينهما مِنْ أجملِ الناسِ