بقلم :حسن سعد حسن يقال عند فتح باب الترشيح لا نتخابات الرئاسة تخطى العد د 200 هذا بخلاف من نعرفهم ( السوبر ) ومن لهم حضور وتاريخ - ويتوقع وصول العدد عند غلق الباب (إللى اتفتح على البحرى) إلى فوق 3000يعنى بمنتهى القوة وبصوت ملئ بالثقة نقول مبروك مقد ماً فقد دخلنا موسوعة ( جينيس ) للأرقام القياسية وحنغنى (المصريين أهمه). - - بدأت مرحلة تسليط الأضواء على السادة المرشحين بشائرها مع التركيز على أدق التفاصيل فلان عمل و(علان) سوا فمثلا يقال أن( فلان بن فلان ) ركن سيارته عند الممنوع ! وعلان طلع بالموتوسيكل سيادته على الرصيف! وترتان (شبشب الزنوبه) بتاع سيادتة مش من الألوان المفضلة!. - عموما والحمد لله أصبحت التشكيلة تمام التمام ،وعال العال فلدينا المرشح الإسلامى، والمرشح الليبرالى ،وفيه المرشح المشكل ليبرالى على إسلامى ( موضة السنه دى )،وفى المرشح السادة . - الغريب فى الأمر أن الكثير من السادة الأفاضل الذين ذهبوا وهم فى كامل قواهم العقلية لسحب أوراق الترشح لا يعرفهم أحد ولا حتى جيرانهم فى العمارة ( حاجة غريبة ) وأتمنى من الله أن يمن على بنعمة الفهم والمعرفة لكى أصل إلى السبب الجوهرى الذى دفع بهم إلى ذلك. - بل وبعضهم أخذ يحصى قدراته من قال أنه ظهر فى قناة (....) وشاور للكاميرا وقال( باى باى) واّخر أقدر منه وقف وراء الضيف وابتسم . - الكثير من هؤلا ء أعتقد أنه سير شح نفسه فى انتخابات مركز شباب أو مجلس محلى أكيد هؤلاء لا يعرفون معنى مصر ولا قيمتها - نعم هناك من المرشحين من لهم حق الترشح بحكم وجودهم فى الشارع ،ولهم أحزاب، وتكتلات، ورأى عام يساندهم بل ،وينادى بهم لتحمل المسئولية، ويعرفون قدر مصر وقدر المسئولية - عموما نأ مل أن ينال الجميع شرف هذا الماراثون ويصل الأفضل للكرسى ليحقق ما يتمناه لمصر،و بالتأكيد الجميع يحمل لمصر الحب والخير .