وما أن يأتيك مرسول قلبها إلا ودق قلبك ع غير عادته وما أن تقع عينيك ع مكتوبها إلا ودققت النظر ع كل حروفه وما أن منحتك موعد لمقابلتها إلا وشعرت بالوقت يمر ببطئه وما أن تم اللقاء ورأيتها إلا وتمنيت أن يطيل الموعد لتسبح بين الجمال وسحره وما أن تشابكت أناملك بأناملها إلا وأحسست بدفىء الحنان وأغرقت ف بحره وما أن أبديت أعجابك بجمالها إلا وتلونت وجنتاها كما يتلون الغصن بورده وما أن حاولت أن تعبر عن مدى أشواقك لها بالهمس أو بالكلام الحلو الذى يروق لها إلا وتمنت طوال اللقاء سماعه وما أن حاولت أن تقبلها إلا وأبدت إعتراض لِمَ تريد فعله وما أن عدلت عن تقبيلها إلا وشعرت بالندم وتمنت أن تقبل ما ترغبه وما أن هممت لتقبيلها إلا وأنتظرت منك ما بعده فإذا أومأت برأسها خجلاً وأبتسمت ع إستحياء فتأكد بأنك فارس أحلامها الذى كان يراودها ف الأحلام ممتطياً حصانه وما أن أعترفت لها بإنها هى التى تتمنى زواجها إلا وأغرقت عيناها بالدموع وكأنها لم تصدق ما قولته وما أن أوشك اللقاء ع الإنتهاء إلا وتمنيت ألا ينتهى بغروبها وما أن أبدت رغبتها أن ينتهى الوداع بقبلةً إلا وأسكرك التقبيل بخمر رضابه