صاغت الملاحم فى عشقه - وترددت الأناشيد على مر العصور تناجيه - اعتبروه رمز الوفاء لأنه معطاء للخير لا ينضب - فيضانه كانت له طقوس مقدسة فى عهد الفراعنة - قال عنه هيرودوت قبل ألفى عام واصفاً مصر بأنها هبة النيل وأن النيل يعادل مصر - زرقته تأسر القلوب - أعيننا عندما تنظر إليه لتسبح وتهيم فى جماله وروعته تعيش معه أجمل ذكريات الماضى وأحلام المستقبل - رومانسيته سر من أسرار الكون يهديها للعشاق، فهو الصدر الحنون للتائهين والكتاب الذى دون فيه أسرار المحبين، ولا يوجد مثله من يتحمل هموم المحتاجين والعاشقين - ففى نسماته عبير المستقبل والبهجة والفرحة لقلوب الحائرين، تقبل عليه الطيور بأرق وأجمل القبلات!! [email protected]