شيعت جنازة الكاتب والمفكر الإسلامى عبد الصبور شاهين بعد أن بلغ من العمر 82 عاما وذلك عقب صلاة الظهر بمسجد عمرو بن العاص والذى عمل فيه الراحل خطيبا فى المسجد الذى يعد أكبر وأقدم مساجد مصر وبهذا فقد العالم العربى والإسلامى واحدا من أكبر المفكرين والكتاب العرب ، وقد عمل الكاتب الراحل أستاذا متفرغا بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وبقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد،والذى له العديد من الكتب الفكرية الهامة التى تناولت شتى القضايا الإسلامية وينسب إلى الراحل تعريب مصطلح "الكومبيوتر"إلى كلمة "حاسوب"اللفظ الذى أقره مجمع اللغة العربية من أشهر مؤلفاته كتاب "أبى آدم" الذى أثار ضجة كبيرة بعد أن طرح فيه وجهة نظر جديدة حول خلق سيدنا آدم عليه السلام، إضافة إلى "دستور الأخلاق في القرآن"، "مفصل آيات القرآن"، "ترتيب معجمي "، "تاريخ القرآن ". وله 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وداوم "شاهين" على دروسه فى المسجد الخاص الذى أنشأه ولم يتوقف تاريخ الراحل عند إنجازاته الأدبية فقط وإنما إنجازاته الأسرية أيضا حيث أشترك مع زوجته فى تأليف موسوعة "أمهات المؤمنين" و"صحابيات حول الرسول"فى مجلدين وله الكثير من الآراء السياسية