بقلم عمر عدنان السامرائي يصارعني اليوم حرفي....تشبث لايريد الخروج من فكري.....لا من قلمي .....ويصارعني ويريد الخروج من قلبي....اتوسل فيه دع قلبي....كونه موجوع .....من انثى دمرت كل عاطفه فيه....ويصر اليوم ان يخرج من قلبي....منحته كل شئ توسلاتي... وقيمي.... واخلاقي..... لكنه اليوم ازعجني.... ولا يريد الخروج الا من القلب...فسمحت له اليوم وكلي وجع....كون قلبي به من الجراحات مايؤلمه اليوم الصدق في المشاعر كون لاانثى تستحق ان اهبها مشاعري كونها الى غدير الهجر دائما تسعى بعنفوان....سلمت امري وهاج البحر في قلبي....... كل القلوب حمراء الا قلبي كان ابيض شاحب ينسى غدر النساء..... و طعن الاخوان والابناء والعشيره....وسئل يسئل قلبي؟؟؟؟؟؟ لم تكن جميل الا بحرفك كونك لانور في وجهك الا نور حروف القران وسيره رسول الحب والقران....وهل بعد هذا النور نور؟؟؟مزقتني غربتي وحين اغفو اصارع فراشي والوساده كي انام...... حتى في النوم اعاني ولا احلام غير كابوس اطفالي وبلادي ولاسقات تمزق شعبي وسيارات مفخخه تغتال النخيل ودماء على الاسفلت اصبحت عاديه ....والكراسي تتصارع بجالسيها والكل في ايديهم مسدسات كاتمه للصوت تغتال احلامي.....اه من هول ما اعانيه....وكانها روحي التي تخرج لا حرف من احرف ابجديه حبي للبلاد.... ابحث عن ذنب ارتكبته كي تغتالني الغربه لم اجد سوى اعتزازي بكتاب الله وحبي للقلوب البيضاء وان ندرت !!!!اغازل جميلاتي وحبيباتي وان كثرن في خيالاتي ومازلت ابحث عن واقع فتاه لاتعرف غيري لاتعشق غيري لاتغفو الا على صدري وذراعي ولا تكلم غيري وتثيرني....لم اجد كون من احببت من نساء لكون كانت امي الحبيبه وبنت فقدتها غدرا ...لها شعر اشقر وعيناها كعيني فقدت ابتسامتها كون زناه المحارم قررو البطش والغدر بي كونها كانت كل احلامي هي عائشه التي استنزفت كل دموع عيني...واشابت حتى لحيتي التي صنعت لي جمال وجهي الذي ابدعه الله كي يميزني عن حيوانات البشر!!!!عائشه لم يكن حبها الا كشئ لامثيل له...حب يحملني الى تاريخي القديم....ويرميني هشيم في وادي لا سبيل له الا كوابيسي... اه يا حرفي مزقتني كوني اشتاق اليها شوق لم يعرفه البشر....واشتاق الى تراب بلادي ....هل كنت بحبي للعراق عميل!!!!هل خنتك يا ارض بلادي كوني اهاجم قاتليك بهذا الحرف الاعزل...ابي....اشتاق لك وحرمني الغادرون من هذه الكلمه التي ارددها مع هدوء نفسي ....بابا بابا بابا....حرمت منها وعيني تبحث عن دمعه اليوم لاتجد....لكني لي غصه في فمي وعبرات لم يعانيها الا النبي يعقوب لفراقه ابنه يوسف النبي الجميل...عائشه هي حائط المبكى لي....وعقيده التوحيد وكل شئ جميل عرفته بحياتي....لم تكن طفله بل كانت ملاكي.....واقسمت اليوم يا حرفي العنيد ان لاتنام عيني قريره الا بنتزاعها من الغادرين....وتراب بلادي لن ارضى بغيرها لي قبرا يحويني...واعلم يا حرفي ان من سيفهم ما اكتب ستكون له دمعه او دمعتين لكن امي وابي وعائشه سيعيشون ايامهم يبكون على كاسر وقف شامخا وذله مرض الشوق لهم وذلته الغربه وشجون الليل البهيم وبعد كل هذه المعاناه سئلتني قافيه الشعر .... لماذا شعرك يبكي؟؟؟واين غزلك بالنهود....وشفاه...وتقبيل الخدود...اين تجليك واحضانك ومداعباتك بظفائر الشقراء والسوداء؟؟؟اين شبابك يا مفدى العفراء؟؟؟ضحكت من هول السؤل....وقررت انتزاع الحرف بدكتاتوريه رئيس الوزراء....ودكتاتوريه الرؤساء....وبعصى الامن الكهربائيه التي مازالت تناجيني ذكرياتها في الاعتقال....فاخرجته من فكري وملكياتي الفكريه التي اصبحت فيها اداري لجمهوريه العراق وها انا اليوم اهمس في اذن الحرف العنيد الم اقل لك ان المناصب كلها دكتاتوريه....فكن كالشعوب الابيه لكن ليس معي كون الاطاعه لي فرض افرضه اليوم بعنجهيه فرسان القوافي ولم يكن لحرفي القرار....بل كان قراري كل ما اشعر به اليوم اكتبه كوني شاعر حر ...يعاني اهات لم اعرف لها الاسباب....لكني ارتضيت بحكم الله واحمد الله ان انتزعت من ابجديه حبي العربيه نبض لم ينبض به قبلي لاشاعر من الانس ولا الجان عمر عدنان السامرائي عضو مجلس الاداره المناوب الاتحاد العربي لحمايه حقوق الملكيه الفكريه مجلس الوحده الاقتصاديه جامعه الدول العربيه