امسك : قنوات مشبوهة إباحية نشطاء الفيسبوكيون رصدوها

بدأ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، وبعض المنتديات العربية والإسلامية على شبكة الإنترنت في نشر قائمة بعدد من القنوات التي وصفتها ب "الإباحية" و"المشبوهة" والتي تبث على القمر الأوروبي "اطلانطيك بيرد" 7 الموجود في الموقع المدارى 7.2 غرب المجاور لمجموعة الأقمار المصرية نايل سات 101 و102 و201.
وضمت القائمة مجموعة من القنوات منها "أنا بانتظارك" و"نادي الأصدقاء" و"أنت عمري" وتعارف" و"أنت وأنا وبس" و"كلام" وجميعها تبث ضمن الحزمة الترددية 11353 استقطاب رأسي "عمودي" التي تستأجرها شركة STN السلوفينية، من شركة يوتلسات الأوروبية لخدمات الأقمار الصناعية ولا علاقة لها بشركة نايل سات المصرية للأقمار الصناعية.
وأكد القائمون على المنتديات أن هذه القنوات تدعو للرذيلة والانحلال الأخلاقي تحت دعاوى التعارف "الزائف" حيث تقوم باستدراج الشباب والمراهقين بالاتصال بمجموعة من أرقام التليفونات الدولية الموجودة على الشاشة ويتم تحوليهم إلى "فتيات" من جنسيات مختلفة ويتحثن العربية بطلاقة للدردشة معهم في الجنس.
وتنشر هذه القنوات التي تبث من مكان "مجهول" إعلانات للتعارف وصور عدد من الفتيات اللاتي يقدمن خدمة الهاتف الجنسي من خلال إيحاءات لإغراء الشباب من بينها على سبيل المثال "بدك تستمتع بأحلى كلام مع أحلي صبايا وفي أي شيء" و"لا تخجلوا أو تستحوا من اتصالكم بينا" و"نحن هون بانتظاركم على نار"، "أنا بانتظار على نار" و"دردشة ساخن" و"دردشة سرية" و"فتيات من كل الجنسيات في انتظارك" لجذب مزيد من الشباب العربي واستنزاف أموالهم من خلال الاتصالات التليفونية تحت غطاء التعارف والدردشة.
وشملت القائمة مجموعة أخرى من القنوات التي وصفتها المنتديات ب "المشبوهة" لأنها تطعن على العقائد وهى تبث على التردد نفسه.
ويعتزم بعض الناشطين إطلاق حملة مليونية على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك، وتويتر" للضغط علي شركة يوتلسات الأوروبية وشركة STN السلوفينية لإجبارها على منع بث مثل هذه القنوات قبل اللجوء على رفع دعاوى قضائية ضدها.
ويطالب الناشطون أيضًا دعوة شركات الاتصالات في الدول العربية لحجب الأرقام الهاتفية التي تستخدمها هذه القنوات ومنع تحويل "المكالمات" إليها خاصة أن تلك القنوات تضع على شاشتها اللوجوهات والأرقام الخاصة بشركات محمول شهيرة في الوطن العربي.
وهدد القائمون بتنظيم حملة "مليونية" أخرى لمقاطعة شركات الاتصالات العربية التي لن تمتنع عن تحويل المكالمات إلى هذه القنوات