سأمكث سجينا فيها أحلامى وأخالك القمر فى يقظتى ومنامى ومن أجل حبك فى أرضى أعلنت إعتصامى قولى بالشوق أنك بلسم جراحى وايامى قولى أنى عاشقك وانت سرّ إلهامى يقرؤون عنى كثير وكثيرا ولا يدركون ألامى كم سجنتنى الدنيا فى أحزانها وأبكتنى فى خصامى وكم كنت صغيرا يبحث عن الحنان فأدركتنى أثامى أعلم أن لى قلب وأهبك إياه يا بحرا فيه كل الأسامى دعينى اقولها أحبك فى صمت فى همس فبحبك صرت عاشقا ومن أجل حبك كتبت أشعارا بالغد يقرؤوها فى ديوانى عاشق أنا يا سيدتى ولكنى أختلف عن الجميع أبحر بلا حدود لأرض زرعتها أناملى فصارت ربيع وأقطف من حدائقها الغنّاء ازهارا بعطرها ترشد من يضيع إلا أنى بالنهايه بشرا إنسان أبحث عنك دوما فى كل مكان وأقف على ربوة عاليه وأنظر لقمة جبل شاهق لعلى أدرك الأسباب لعلى أراك من بعيد فيطرق من خلف كل باب باب وأسألك فى حيرة فى صمت فى همس ألسنا أحباب ألسنا من إن تلاقت قلوبهم كانوا ما تمنوا كانوا عشاقا صحاب إقرئى ما يدونه مايسترو فهو فى عشقه يظل ساكنا ولو دفن فى التراب إقرئى نبضات قلب هذا الشاعر فما له فى دنيته إلا ردا فى جواب يرسله مع الطير المغرد نحوك قائلا لك أنت أحبك أحبك ولو طال الغياب أحبك يا قمرا أراه فى ليلى ونهارى ومعه أحلق حاضنا السحاب