كان من اولويات جدول أعمال لقاءات نائب وزير الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز مع بعض أعضاء الأحزاب المختلفة في مصر ومنهم السلفيين توقيع اتفاقيات لتأمين اسرائيل واتفاقيات السلام دون تقديم تنازل متبادل ، وحينما تم عدم التوافق اعلنت الخارجية الامريكية انهاء اللقاءات نظرا لضيق الوقت. وأضافت المتحدثة إن ''هذا لا يعني أن واشنطن غير منفتحة على عقد هذه الأنواع من الاجتماعات ...في المستقبل، وبيرنز لم يكن لديه الوقت الكافي خلال هذه الزيارة''. وعن المباحثات التي أجراها مع جماعة الإخوان المسلمين وتحديدا فيما يتعلق بالتزام مصر بالمعاهدات التي وقعت عليها في الماضي، قالت نولاند خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية يوم الخميس إن ''لقاء بيرنز مع مسئولي الإخوان أتاح لهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بأنفسهم ،وأنها تترك لهم التعبير عما بحثوه معه''. وأكدت أنه من المهم بالنسبة لواشنطن أن تجرى مناقشات مع المواطنين في جميع أنحاء العالم، سواء المسئولين الحكوميين أو قادة الأحزاب أو أعضاء منظمات المجتمع الدولي أو الصحافة، وترى واشنطن عدم الإعلان عن هذه المحادثات إلا إذا اختارت الجهات الأخرى الإعلان عن ذلك. وشددت على أن واشنطن دأبت على القول للإخوان المسلمين ولجميع الأطراف سواء في مصر أو في جميع أنحاء المنطقة التي تتنافس في الانتخابات إنها تريد أن ترى الجميع يحترمون حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، إضافة إلى الوفاء بالالتزامات الدولية فيما يتعلق بمصر. وفيما يتعلق بالاتصالات مع التيارات الدينية في المنطقة سواء السنة أو الشيعة واستقبال واشنطن لبعض المسئولين من السعودية وقطر هذا الأسبوع والأسبوع القادم قالت نولاند إن واشنطن لديها اتصالات واسعة مع الجميع سواء السنة أو الشيعة ومع ممثلين آخرين من جميع أنحاء المنطقة، وهذه ليست سياسة جديدة بالنسبة لواشنطن.