قال اللواء فرغلى عبدالمنعم مدير قرية sos، أن الطفل وليد رافت الذى تم التحقيق معه بالمشاركة فى أحداث مجلس الوزراء كان يقيم فى القرية وتحت مسئوليته الا ان اختفى لمدة اسبوعين، وبعدها عاد الطفل وعلم منه أنه تم إستقطابه للمشاركة فى إشعال المجمع العلمى ومجلس الشعب. وقال فرغلى أنه بمجرد علمه بالتفاصيل أخطر على الفور أجهزة الامن التى القت القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التى طالبت فى النهاية بحسن رعايته وتقديمه لجهات التحقيق عند الطلب. وقال فرغلى أن الواقعة تتلخص فى أن الطفل وليد خرج من الدار وبحوزته هاتفين محمولين، وإتجه الى شارع عبدالعزيز بوسط القاهرة وباعهما وانفق قيمتهما، وبعد أن نفذت منه الاموال بدأ فى البحث عن مكان يبات فيه فاتجه الى ميدان التحرير وهناك بدات الجريمة. وقال فرغلى أن وليد قابل هو و3 اطفال اخرين أحد الاشخاص ورد اسمه فى تحقيقات النيابة ثم أخذهم الاخير الى احد المشايخ بمسجد عمر مكرم وعرفهم عليه بانهم "تبعنا" وطلب منه الشخص رعايتهم ومعاملتهم جيدا. واضاف فرغلى انه فى اليوم التالى قام الشاب المتهم باصطحاب الاطفال الى مكان قريب من ميدان التحرير وهناك طلب منهم سرقة البنزين من الموتوسيكلات القريبة من الميدان وقطع من القطن والزجاجات الفارغة وعلمهم كيف يصنعون قنابل المولوتوف. من جهته قال الطفل وليد رافت انه لم يعرف هذا الشاب من قبل الا من خلال ميدان التحرير مشيرا الى انه اخذه فيما بعد الى المنطقة المجاورة لجامعة القاهرة ثم عاد به الى ميدان التحرير مرة اخرى ، وقال الطفل انهم كانوا يعيشون على الوجبات التى كان الشاب والشيخ يقدمونها لهم من المستشفى الميدانى. وعن اسم الشاب قال الطفل وليد ان اسمه ورد فى تحقيقات النيابة وانه ينتمى للالتراس والنيابة استدعته هو والشيخ لسماع اقوالهم فيما هو منسوب اليهم. وردا على تساؤل الابراشى حول موقف الطفل من القضية فى ضوء تحقيقات النيابة العامة، قال اللواء فرغلى عبدالمنعم، ان النيابة العامة طالبت دار sos" "، بحسن رعاية الطفل وتقديمه لجهات التحقيق متى طلب ذلك.