بقلم حسن سعد حسن حالة من الخوف والحذر والترقب تصيب كل متابع لتصريحات التيارات الإسلامية وخاصة فى الفترة الأخيرة . ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بحياد ية تامة . هل السبب وراء هذا الشعور تصريحاتهم التى تخرج علينا من وقت لاّخر فتصيب الكثيرين بالدهشة والقلق وتجعل الجميع يشعر بأن هؤلاء لو أتوا سيقضون على نسائمالحرية التى بدأنا نستنشق عبيرها بعد ما خرج الشعب عن بكرة أبيه يوم 25 ينايريطالب بها وقدم الد ماء ضريبة لها ؟! خاصة بعد تحريم الكثير منهم للديمقراطية بالرغم من أن الديمقراطية التى يحرمونها وير فضونها هى التى جعلتهم يحصدوا تلك المقاعد التى ما كانوا ليحصد واربعها لولا تلك الحرية وتلك الديمقراطية فلعلهميرونها وسيلة فقط يصلون بها إلى السلطة ثملا د يمقراطية ولا حرية ولا شئ فلا مبدأ غير السمع والطاعة دون نقاش أو جدال ( نصلبالديمقراطية أه لكن غيرنا لأ ). وإن كانت الديمقراطية حراماً كما يزعمون فلماذا أسسوا أحزابهم وخاضوا الانتخابات على مبدأالديمقراطية والاحتكام للصندوق (الضرورات تبيح المحظورات ) أم السبب ورا ء ذلك هو الإعلام (على حد زعمهم) الذى يصور للرأى عام ذلك فهولا يحاورهم إلا فى المسائل التى تثير قلق الناس وأنه لا يتطرق إلى برامجهم التىوضعوها فى حين أنهم لا ينكرون ثبا ت مواقفهم فى تلك المسائل ولكن الخلاف فقط فى أنالإعلام يسلط الضوء فقط على تلك المسائل .(هيه دى المشكلة ) عموما الأيام والشهور القادمة ستجيب على تلك الأسئلة. ولكن الواضح مايين ولو بالطبل البلدى ). أنهم جاءوا ليبقوا ولن يرحلوا حتى ولو من منطلق مبدأ تداولالسلطة وحتى ولو رفضهم الناس فى انتخابا ت قادمة والدليل على ذلك تمسكهم الشديدبأن يكون وضع الدستور للأغلبية وهذا أمر مخالف لأبجديات بناء الدول فالدستورتوافقى وليس للأغلبية فلسان حالهم يقول (جايين ومشنتمنى أن نتفق جميعاً على كلمة سواء فمصر لا تحتمل أكثر من ذلك وكفانا ما عانيناه من قبل