للواقع : رامي محمد بعد فجر اليوم فوجىء المعتصمون أمام مجلس الوزراء بقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزى يهاجمونهم من ناحية شارع القصر العينى لفض الإعتصام بالقوة. أكد المعتصمين أن بعض البلطجية اعتلوا مبنى مجلس الوزراء، وبدأوا فى رميهم بالطوب والحجارة، وبعدها بقليل هاجمتهم قوات الأمن من ناحية شارع القصر العينى مستخدمة – كما يؤكد – الخرطوش والرصاص الحى، وأشار إلى إصابة زملاء له برصاص حى. وقد اعتلى بعض الجنود سطح مجلس الشورى الوزراء، وبدأوا فى رش غاز من أنابيب يحملونها باتجاه المتظاهرين ، وقام بعض البلطجية- حسب المعتصمين- بإشعال النار فى أشجار مجلس الشورى، ليظهروا المعتصمين فى صورة المخربين وكذلك اشتعلت النيران فى سيارة تقف أمام المجلس، وحاول المعتصمون إقناع القوات بإطفاء الحريق، وإطفاء السيارة قبل أن تنفجر لكن الضباط رفضوا قائلين "سيبوها تولع". وامتدت النيران لمبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى، الملاصق لمجلس الشورى، كما طالت النيران غرفة صغيرة بين مبنى المجلس ومبنى وزارة النقل ، وقد خرج جميع المعتصمون إلى الشارع مرددين هتافات " يسقط يسقط حكم العسكر" " الشعب يريد إسقاط المشير" الوفد