حوار الكاتبه و الشاعره ميمي قدري في جريدة التآخي الورقية العراقية

الكاتبة والشاعرة المصرية ميمي احمد قدري الأمومة حلم لا يعوضه أي حلم آخر..
شاكر المحمدي
*ام...شاعرة...رئيسة مجتمع...صاحبة قرار.. ايهما تفضل ميمي؟
-أتمنى لو كنت أضفت (شاعرة وأم)... ولكن طالما خصصت كل منهما على حدة أختار أم .. فالأمومة حلم لا يعوضه أي حلم أخر.. فأمومتي سخية وقلبي لا يتحمل أن أختار غير أن أكون أم ولكني الأن أم وشاعرة.....ثم لأختصر الجواب الآخر بجملة واحدة(أن يملك المرء قرار نفسهِ....أفضل من أن يكون رئيسا لكل الكون)
*ي الشعر تفضل - نبطي - عام - أوفصحى؟
- للحقيقة اذكر إننا الكل درجنا منذ اول خطوات الدراسة ان نسمع ونقرأ الشعر الفصحى.....ومن هناك بدأت فكانت الفصحى هي الأقرب والأكثر فهما لنفسي واحتواء مقدرتي الأدبية...لكنني حين توسع إدراكي وجدت فعلا إن الشعر النبطي والعامي له مدلولات عميقة وجميلة ولا يختلف أبدا عن محاور الشعر بالفصحى بل أجد انه أكثر عمقا من ناحية الفلكلور العربي وشجون الروح العربية....وأحاول أن استنبط من هذه الروحية ما يجعلني أضيف للفصحى شيئا جديدا كل مرة ...أحب كل أنواع الشعر لكني اكتب بالفصحى
*احب الاعمال الى نفسك؟
- كل أعمالي مهمة بالنسبة لي فهم أطفالي ولا أفرق بين طفلا وآخر.... ولكن هناك بعض الأعمال التي أشعر بتميزها ... مثل((متى تعود وقررت الرحيل؟؟!!وهنا يكمن الامان وأرض الرباط وبغداد ياقرة العين الكثير والكثير..
ولي نص جديد اسمه اندلق العطر وبوح عاشقة وأعشقت؟؟ ))كل هذه نصوص أشعر بقربها مني وتميزها
*اقرب الناس لقلب ميمي
-ابنتي وابني وفاء ومحمد وهما أقرب الناس لقلبي وهناك من مروا بحياتي وأثروها وصرت بهم أجمل وأقوى النساء ... فُنُقشت ظلالهم على صدر الروح.
*موقف اثر في نفسها لن تنساه واخر غير في شخصيتها
- نعم هناك مواقف ولكن أكثرهم تأثيرا ..مرض والدي وموته وكم العذاب الذي لاقاه أثناء مرضه... أتذكر دعاؤه لي بالستر قبل غيبوبة الموت بلحظات وأتذكر دموعه ولا أنسى مشهد موته....هناك موقف غير من شخصيتي بل عدة مواقف من بعض الأصدقاء او بالأحرى من مَن اعتبرتهم أصدقاء كنت أتعامل مع الجميع بمثالية وصراحة كبيرة وأمد للجميع يد المساعدة وأفضلهم على نفسي ولم اجد منهم الا النكران والنفاق والكذب... فتعلمت الحذر وعدم وضع الخير الا في مكانه الصحيح ودثرت قلبي بوشاح القوة وعدم الحنين لمن خان منهم
*من هي ميمي قبل الختام
- بطاقة شخصية : ميمي أحمد قدرى شاعرة وقاصة وروائية و أكتب المقال الإجتماعي والسياسي مصرية ولدت بمدينةالمنصورة حصلت على بكالوريوس هندسة آلات زراعية جامعة المنصورة تعمل بمركز مرموق بدأت حياتي الأدبية بكتابة النصوص النثرية والخواطر الأدبية أنشر بأكثر المواقع المتخصصة ولي صفحات متعددة الشبكة أنشر بالصحف الورقية مثل نصف الدنيا المصري والبينة العراقية والدرب الورقية الأردنية.. والعراق اليوم حصلت على شهادة تقدير من مجلة بصرياثا يوليو 2010 في الإبداع الأدبي اسم الشهرة عقد الياسمين فزت بالمركز الأول في مسابقة القلم الحر ... على مستوى الوطن العربي في القصة القصيرة( زهور على مذبح الحب) وتم تسليمي درع المهرجان الخاص بالتميز الإبداعي وأشهر أعمالي ستعود ارض الرباط, حلم وقح ,محراب الذكريات, بحيرة زرقاء ,فارسي الجسور,حديثي مع شاعر ,هجرة الروح
صدر لها ديوان عقد الياسمين تم عرضه بمعرض الكتاب ببيروت 2011 هناك كتاب تحت الطبع رنين الغياب ومجموعة قصصية زهور على مذبح الحب ورواية (الروح).