تعرضت الفنانة الكبيرة نادية لطفي لأزمة صحية كادت تودي بحياتها بعد إصابتها باختناق شديد إثر استنشاقها لغاز القنابل المسيلة للدموع، الذي وصل لمنزلها بجاردن سيتى بالقرب من موقع الاشتباكات في التحرير، ما سبب لها صعوبة في التنفس. وقالت نادية لطفي " إنها حزينة للوضع الذي آلت اليه مصر، مؤكدة أن المشهد الحالي بميدان التحرير من اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن لا يمكن وصفه. وأضافت أن الغاز الذي تم إلقاؤه على المتظاهرين فى التحرير كان خانقا وغير محتمل، وهو ما لمسته بنفسها حينما وصل إليها في منزلها، معربة عن تعاطفها مع شباب التحرير الذي تأثر مباشرة بالغاز بحكم وجوده في قلب الأحداث.