لقد كرهت أدوقة الدواوين الحكوميه وسئمت حجرات السكرتاريه اليوميه ومللت القراءات الغير مصيرية وأكمنة المرور على الطرق الصحراوية والزراعيه والجرائد اليوميه ..... والنشرات الاخبارية وكأن بينهما اتفاقيه على أننا نعيش أذهى عصور الديمقراطيه وبعض القنوات الفضائيه من فيديو كليب وأغانى شبابيه وبنات تهمس بايحاءات جنسيه وشباب يرقص على الطريقة الاباحيه لقد فقدنا الدين ، فقدنا الذوق ، فقدنا الهويه لقد كرهت كل انظمةالتخلف والرجعيه وكل القوانين القديمة والحديثهالروتينيه واستغلال السلطات واستعمال الثغرات الغير شرعيه لقد كرهت انتخابات الشعب والشورى والنقابات العماليه والمجالس المحليه فكلهاذيف وافتراء وتزوير وراسمال ومصالح شخصيه فى كل دول العالم الثالث ترى الحاكم فى واد والوادى الاخر تسكنة الرعيه حراسه وحاشيتة يوهمونه أن تجويع الشعوب نظريه علميه وأن ثمة انقلابات سوف تحدث اذا اعطيت لهم سيدى الحروف الابجديه وهنا يبدأ مسلسل الخوف والرعب والضعف والانهزاميه لاهم لنا ......الالقمة العيش ولاهم لهم الا ازلال شعوب ابية نصيحة يا سيدى ان الشعوب قنابل موقوتة اذا نزع فتيلها ثارت ثورة ابدية وأن الخوف الذى فى الصدور سوف تمحوة الايام اذاهانت على النفس الكرامة الانسانيه وأن الدمع الذى فى الجفون سوف يصير حزنا وحدا والما وهجمات بربرية جنودك يا سيدى ضربونا .... أهانونا أمرونا نقبل أرجلهم نمسح لهم الاحذيه إنهم مرضى يحسنون العظمه... هيلمان السلطه إنهم مرضى سادية ماقمية الإنسان حين يهان من أشباه الرجال وليس معادية أن الله سبحانه وتعالى خلقنا فى الأرض لنعبده وكلنا سواسية فى دول العالم الأول المتمدين نرى أكذوبة حقوق الإنسان و الديمقراطية و الاوسمه و العولمة وشهادات الايزو أسماء وهمية حقيقتها أن العرب متخلفون عن ركب الحضارة العالمية وأننا لانقدر على التطور ومواكبة روح العصر الفعلية وإذا اخطأنا وتطورنا فبعلم وبصر عماله أمريكية أصبحنا عملاء على أنفسنا يا للهول.. يا للعار... يا للسخرية اوهمونا انناأمة بلهاء كل ما يشغلها النساء إذا ذكرنا ربنا تعالى قالوا..... هناك خليه إرهابيه إذا نظرنا حولنا أدخلونا المصحات النفسية إذا تفوهنا بكلمه واحدة احضروا الكرباج و البندقية اذامتنا دفنونا ليلا وفى صمت ولا يوجد ضحية كنت أخاف أن أتكلم فعندى بيت ومسؤولية لكن الصمت يقتلنى و الجبن و الانهزامية ومستقبل الأطفال إمام عينى صورة رماديه أبكى عليهم ولا احديرى دموع عينيا الحرية........... يالها من كلمة من تفوه بها أصبح منسيا. 2006