فى الندوة التى أقيمت فى نقابة الصحفيين يوم الإثنين 26 سبتمبر عرض فيها حزب الكنانة لمبادرته بإنشاء برلمان إنتقالى . و يقول أشرف بارومة رئيس الحزب أنه فى عهد النظام السابق و فى عهد كان الامن مستتب اكثر من الآن كانت الإنتخابات تتم بواسطة البلطجية و يسقط خلالها العديد من الضحايا هذا بخلاف شراء الأصوات فماذا يحدث إذا تمت الإنتخابات فى هذا الوقت ؟ سوف تحدث مجازر لن تستطيع الشرطة وقفها فيتدخل الجيش و يحدث صدام مع الشعب و بذلك ينهار حائط الامان لدينا . و تتلخص المبادرة فى اننا نريد أن نعبر بمصر هذه الأزمة و بدل الدخول فى مشكلة الانتخابات فهناك حوالى 60 حزب تم الترخيص لها أو فى طور الترخيص فيقوم كل حزب بترشيح 5 من أعضائه ممن لهم قدرة و دراية سياسية فيكون لدينا 300 فرد . ثم ننظر للمستقلين الذين تقدموا كمستقلين تماما فى الانتخابات السابقة و نقوم بعمل اجتماع بينهم و نطلب من كل منهم كتابة 5 اسماء من بينهم و من يحصل على اكبر عدد من الاختيرات يعتبر الفائز فيكون لدينا 150 فرد أى يكون لدينا برلمان حقيقى مكون من 450 عضو مشكلين فى 90 كتله نختار من كل كتله فرد و يرشح المجلس العسكرى و المحكمة الدستورية و الأزهر و الكنيسة 30 شخص من المتخصصين فى صياغة الدساتير ليكون لدينا بذلك لجنة مكونة من 120 فرد كلجنة لصياغة الدستور المصرى الجديد و الذى يصوت عليه المجلس ثثم يطرح للإستفتاء الشعبى العام , و بعد ذلك يأتى رئيس الجمهورية المنتخب و حكومته و يكون وقتها قد إستتب الأمن و أضعنا الفرص على كثير من المتربصين و يقوم رئيس الجمهورية بموجب الدستور الجديد بحل المجلس الإنتقالى و الدعوة لإنتخابات برلمانية جديدة . و أشار بارومة إلى أن من يرفض هذه المبادرة حرامى و لا يحب مصر و معتمد على الاموال التى تاتيه من الخارج و السلاح الذى يخزنه . و نحن لا نخاف من الإنتخابات لأننا لو دخلنا الإنتخابات سنحصل على عدد كبير من المقاعد لأننا محترفون و لسنا هواه فى العمل السياسى و قد وافقت غالبية القوى السياسية على ذلك و لازلنا نتفاوض مع كتلة الإخوان المسلمون الرافضة للمبادرة .