فيديو وصول المخلوع بمجرد وصول المخلوع مبارك قاعة المحكمة مرتديا تريننج سوت أزرق حدث خناقة بين الكومندوز والحرس الخاص حيث ظهرت الحراسة المكثفة والقوات الخاصة كوماندز ورجال من الحرس الجمهوري مزودين بسماعات خاصة لا نراها إلا في حراسة رئيس الجمهورية ، ومن المتوقع ظهور المحامين الكويتين الذين إنضموا الي هيئة دفاع مبارك . ومن جهه أخري هرب أبناء مبارك من أمام مقر محكمة جنايات القاهرة .. ولم يظهر لم أى اثر ..ومصادر مطلعة قالت ان الهروب جاء تكتيكيا .. بينما اشارت مصادر اخرى الى ان ذلك جاء بناء على خطة محكمة ومدبرة سلفا ..وترجح المصادر ان الهروب جاء بتعليمات من الاجهزة الامنية خشية وقوع مذبحة خلال جلسة المحاكمة اليوم .. ابناء مبارك الهاربون لم يجدوا اى تبرير لفعلتهم الشنعاء سوى القول بانهم فعلوا ذلك "لإعطاء قوات الشرطة و الامن الوقت الكافى للراحة ولنثبت للعالم بأكمله أن ميدان التحرير يصارع لأسقاط مصر". وقالت صفحة "أنا آسف ياريس" : "عاجل نعلن نحن أبناء مبارك بعد الاحداث المؤسفة و الموجعة التى حدثت اليوم عند أستاد القاهرة عقب أنتهاء المبارة و التى ادت الى خسائر و اصابات فى صفوف الشرطة و التعدي الصارخ عليهم و التجني الإعلامي عليهم أيضاُ نعلن عدم نزولنا اليوم الى جلسة الرئيس مبارك لأعطاء قوات الشرطة والامن الوقت الكافي للراحة". كما أضافت الصفحة "ولنثبت للعالم بأكمله أن ميدان التحرير يصارع لأسقاط مصر وبما أنه لن يوجد أي مؤيد سنرى ما سيفعله ميدان التحرير مع الشرطة اليوم في عدم وجود مؤيدين وعدم وجود شماعة أبناء مبارك الذين يعلقون عليهم فضائحهم و اعمالهم الاجرامية ...وأخير لكم حرية الاختيار والله الموفق والمستعان". وقد قامت قوات الأمن باتخاذ إجراءات أكثر صرامة من قبل قوات الجيش والشرطة، لمنع تكرار وقوع اشتباكات بين معارضى ومؤيدى مبارك. وتوافد جمهور كبير من أسر شهداء ومصابى الثورة لمتابعة وقائع الجلسة الرابعة. كمت لوحظ وجود عدد كبير من سيارات الإسعاف، تحسبا لوقوع مشاجرات بين مؤيدى ومعارضى مبارك. يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت ستسأنف اليوم الأربعاء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال إضافة إلى صديقه الهارب رجل الأعمال حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وعدد من كبار مسئولي وزارة الداخلية خلال أحداث ثورة يناير. ومن المقرر أن تستكمل المحكمة اليوم سماع شهادة شهود الاثبات في القضية. وكانت المحكمة بدأت في جلستها أمس الأول الاثنين سماع أربعة من "شهود الإثبات" في قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة، لكن المفاجأة أن الأربعة وهم ضباط سواء حاليين أو سابقين في وزارة الداخلية أكدوا عدم وجود تعليمات بإطلاق النار على المتظاهرين وأن التعليمات كانت بضبط النفس إلى أقصى درجة والاكتفاء بإطلاق الخرطوش في الهواء حال تعرض مقر وزارة الداخلية لهجوم وفي حال تطور الأمر إطلاق الخرطوش على الأقدام فقط.