قال المسئولون عن صفحة "أنا آسف ياريس" إن وزارة الداخلية استجابت لنداءاتهم، وقامت قوات الأمن المتواجدة أمام أكاديمية الأمن، مقر محاكمة الرئيس المخلوع مبارك، بتوفير أتوبيس خاص ل"أبناء مبارك" ونقلهم من البوابة رقم 4 داخل الأكاديمية، لتفادى الكمين المرتب من قبل من وصفوهم ب"عصابة ميدان التحرير وبلطجية 6 أبريل". وأضاف مسئولو الصفحة: "نحن نعلن من موقعنا هذا كامل الشكر والاحترام والتقدير لقوات الأمن، التى حافظت على أرواح الكثير من المتواجدين أمام الأكاديمية، وشكر خاص جداً لقوات الأمن المركزى التى حمت أدمن الصفحة كريم حسين، أثناء محاولة الاعتداء عليه من قبل "بلطجية التحرير" ومحاولة الفتك به". وقالوا: "شكر خاص جداً إلى أبناء مبارك الأوفياء، الذين يستعجب لهم العالم من إصرارهم وحبهم المتناهى للرئيس مبارك والتضحية من أجله، وعدم الخوف من التهديد أو المكائد أو المشاجرات والمجازر التى يتعرضون إليها، ونحن نعلن من موقعنا هذا أن أحداث اليوم لم ولن تمر مرور الكرام". وقال حسن حسن عبد الحميد أحد أعضاء الصفحة والمسؤول الإعلامى بها إنهم لن يسمحوا للبلطيجة الموجودين بميدان التحرير- فى اشارة الى الثوار- بأن يقوموا بالإعتداء والتحرش برجال الجيش كما فعلوا مع رجال الشرطة فى ثورة 25 خساير “على حد تعبيره”, متوعدا المتظاهرين برد قوى قائلا: ” احنا هندلهم درس تمنه عمرهم , و يوم 9 سبتمبر قريب مش بعيد و هنشوف بقى ” . و فى رسالة تهديد اخرى ناشد عبد الحميد متحدثا الى احد ضباط الشرطة ألا يترك السلاح من يده من اجل الدفاع عن وطنه من البلطجية و المخربين الذين قامو باسقاط دولة بدلا من نظام, وقال له ” ياريت بلاش تنزل السلاح فى اى وقت و تفضل دائما رافع سلاحك فى وش اللى عايزين يقتلو ابنى وابنك ويدمروا البلد, و انا بكلمك بلسان جميع ابناء مبارك اننا معاك و انكم كنتم صح لما قتلوتو الخونة بتوع التحرير ولاد .... ” . يذكر ان اعضاء صفحة انا اسف يا ريس و ابناء مبارك أعلنوا في وقت سابق عن تنظيم مليونية بميدان التحرير يوم الجمعة 9 سبتمبر لإعلان تأييدهم للمحاكمات العسكرية للمدنين بدعوى أنهم بلطجية, مؤكدين أنهم سيظلوا دائما مؤيدين للمجلس العسكرى فى وجه قلة مندسة بين أبناء الشعب المصرى لتدمير الوطن و القضاء على كافة مؤسساته مثل ما حدث مع الداخلية و التحرش برجال الشرطة ( حسب وصفهم )