بقلم صالح شيحة يسعدنى كثيرا ما أقرأه فى وسائل الإعلام عن وزير التضامن الإجتماعى والعدالة الإجتماعية الدكتور جودة عبدالخالق وقد كتبت مقال قبل ذلك أثنى على توقيعه بروكوتول تعاون بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدنى وأعجبت به حينما حاول تحقيق معنى كلمة وزراته على نفسه فى مطار القاهرة حين قام بالإتصال بوزير الداخلية معترضا على عدم تفتيشه قبل السفر فهو بذلك يتمنى معاملة الجميع معاملة واحدة وللعلم حتى لا نظلم رجال التفتيش بالمطار كان الدكتور جودة يقف بصالة الإستقبال لكن ما فعله ينبعى أن يسلط الضوء عليه وقد عجبتنى كثيرا مبادرة إحرس رغيفك لمنع تهريب الدقبق من الأفران عن طريق لجان شعبية لكن حدث وما زال يحدث ما ينبغى أن يحاسب عليه وزير التضامن ووزير الداخلية وكل حاكم عسكرى وكل محافظ وكل مسئول حكومى يتراخى عن أداء عمله فحتى الأن لا نرى حلا لمشكلة البنزين فلايوجد أى من يمثل هذه الوزرات داخل أى بنزينة وأن وزارة التضامن غير مسئولة عن مراقبة توزيع البنزين ووزارة الداخلية والحاكم العسكرى ليسوا بمسئولين عن تأمين كل بنزينة والعمل على تنظيم دخول وخروج السيارات لمنع حدوث إحتكاك بين السائقين مما يؤدى إلى التعارك بالأسلحة دون وجود أى دور من وزارة الداخلية التى لا أدرى ما هو السبب حتى الأن حول التراخى من جانب رجال الشرطة والمرور فى عملهم حتى أننا سمعنا من وزير الداخلية أن هناك قيادات بالوزارة تأمر رجال الشرطة بالتراخى فلماذا يا وزير الداخلية لا تقوم بإقالتهم ويجب أن يسأل فى ذلك رئيس الوزراء د عصام شرف عن ذلك وأين دور المحافظين الذين لا نسمع منهم غير التوجيهات على الأوراق لكن أين التنفيذ ... أخيرا من المسئول عن مشكلة نقص البنزين هل هى وزارة البترول أم أصحاب البنزينات ببيعهم البنزين إلى السوق السوداء ولكن ليس خطأهم بل هو خطأ الحكومة وللعلم تشترك ثقافة المواطن المصرى فى هذه المشكلة بشكل كبير فنحن شعب يجب الثورة على سلوكياته .... وزير التضامن نريد موظفا يجلس بالبنزينة يراقب ما يحدث بها ويقوم بالإشراف موظف أخر وتقوم سيادتك بنفسك بالإشراف عليهم بزيارات مفاجئة ويقوم ضميرك أنت بالإشراف عليك إذن يتضح لسيادتكم أنها مشكلة ضمير فلما لا تتقابل مع وزير الأوقاف للعمل على زيادة نشاط الأئمة للعمل على إيقاظ الضمير لدى الشعب المصرى وأنت يا وزير الداخلية قلتها من قبل وسأقوله ثانية إنك ستقابل ربك وستسأل فإن لم تستطع أداء دورك فرجاء أن تتخلى عن هذا المنصب ..... حل هذه المشكلة يكمن فى القدرة على إيقاظ الضمير فهل ننجح فى ذلك ؟