أكد تقرير حديث صادر عن مركز المعلومات بمجلس الوزراء المصري أن أكثر من 85% من الأسر المصرية شاركت فى الأعمال الخيرية خلال العام الماضى سواء بأموالها أو بمجهوداتها، وقد بلغ إجمالى ما أنفقته هذه الأسر على العطاء الخيرى 4.5 مليار جنيه سنويا، منها 200 مليون جنيه تم توجيهها لموائد الرحمن. وأوضح التقرير الذي جاء بعنوان "العمل الخيرى للأسر المصرية" إن أكثر من 97% من الأسر التى تقوم بأعمال خيرية تدفع أموالا بغرض الزكاة والعشور، ليبلغ متوسط ما تنفقه تلك الأسر على هذا البند 120 جنيها سنويا، كما أن ما يقرب من نصف الأسر يدفعون صدقات أو هبات أو مساعدات، ويشارك أيضا فقراء مصر فى الأعمال الخيرية، ويدفع 30% منهم صدقات وهبات أو مساعدات. وذكرت صحيفة "الشروق" المصرية أن الأسر فى مصر حرصت على وصول أموال الزكاة أو العشور إلى مستحقيها، جعلها تفضل توجيه هذه الأموال مباشرة إلى الفقراء والمساكين، عن طريق إعطاء مساعدات مادية للمحتاجين أو مساعدة الفتيات اليتيمات على الزواج وغير ذلك، لتأتى المساجد والكنائس فى المرتبة الثانية من حيث تلقى مبالغ المساعدات، ثم الجمعيات الشرعية. وإن كان الذكور أكثر ميلا إلى إيداع أموال الزكاة أو العشور فى المساجد أو الكنائس، بينما تميل الإناث إلى إعطائها للأسر المحتاجة مباشرة، كما ذكر التقرير، والذى أوضح أن أكثر من 75% من إجمالى التبرعات تأتى فى صورة نقدية.