30 % يرون خلط بين التغييروالمصالح الشخصية .. 16,67 % لا يعرفون مفهوم التغيير قاموا بالاستطلاع : مريم رفعت – سعيدة محمد – ايات حسني – سحر عمرو لاننا جريدة يكتبها القراء والمهمشون والمبدعون المنسيين .. كان من الأولي أن نترك آراء الكبار والمنفوخين عن" التغيير " الذي يتشدقون به ليل نهار ، ونتجه إلى الشباب والغلابة لمعرفة أحلامهم ومتطلباتهم من التغيير ، وما هو رأيهم في كلام "اللي فوق " ممن يبحثون عن الرئاسة والمكاسب الشخصية.. وجدنا أن 30 % منهم يرون أن الناي " اللي فوق " يخلطون بين "تغييروتطوير البلد " ومصالحهم الشخصية .. 53,33 % من الناس الغلابة يفهمون أن ما تقوم به التجمعات الوطنية من حراك وتغيير يرتبط بمستقبل البلد .. 16,67 % من تلك الشرائح لا يعرفون عن التغيير شىء ، ولا يهمهم الكلام الكبير عنه.. وبدون تعديل ننقل اليكم أهم أحلام الشباب حول التغيير دون تعديل من العينة التي وصلت إلى 790 شاب .. أحلام الشباب يروي "عصام مبروك " حلمه عن التغيير فيقول : نفسي ابقي من صناع القرار السياسي، ونفسي كل شاب يحلم أن يكون رئيسا او وزيرا ، ومش لازم أن يكون كل حلم الشاب الشقة والعربية والجواز . فيما ركزت " سارة أحمد " على السلوك في رأيها وقالت : التغيير اللى انا عوزاه هو تغير فى سلوك المجتمع ، لأن لو كل واحد التزم بالاخلاق والقيم والمبادئ والسلوكيات ، ساعتها سوف يحصل اصلاح سياسى واقتصادى واجتماعى وكل حاجة هتتغير . أما الحجاب فكان رأي "محمد يوسف" نحو التغيير وقال : انا نفسى البنات كلها تتحجب ونبعد عن الموضة والتشبه بالغرب فى الهيافة ، ونتجه لطريق واحد هو الطريق الى الله. التغيير من سىء لأسوأ كان رأي "ديار" التي قالت عن التغيير: أن الامنيات كثيرة جدا لكن من الصعوبه أن شيئا يتغير ، وإذا تغير بالفعل فهو تغير للأسوء ، لأننا نبعد كثيرا عند الدين وبسرعة شديدة كما يخرج السهم من الرمية ، والحلول أيضا صعبة إلا في حالة واحدة ، إن كل انسان يبدأ بنفسه وبعد عمر طويل ، سيأتي رجال ونساء قوتهم كالجبال يدافعون بقوة ويرجعوا الأمة إلى وضعها السليم. أما الامانة فكانت وجهة نظر "أحمد حسنين" حيث قال عن التغيير: محتاجون الناس يكون لديها أمانة ، والكذب والغش يقل مش يختفى ، حتي يظل المعدل معقول . أما رفض ربط التغيير بالقيادة السياسية فكان رأي "سمير عبدالهادي" وقال عن التغيير: ليس كما يراه البعض تغيير فى القيادة السياسية،من المفروض أن يكون تغييرا شاملا كاملا فى أخلاقيات الشعب فى الانضباط والالتزام، ماذا يعنى تغير القيادة السياسية والمواطن لسه معتمد على الفساد فى تيسير احواله اليومية من رشاوى واكراميات،ماذا يعنى أن أغير القيادة ولسه النظام التنفيذى والإدارى بمشاكله وفساده وهمومه،لسه الموظف معتمد على فتح الدرج، خلاص الفساد بقى فيروس فى كل واحد ولابد من بتر الجزء المصاب لاننا فى وقت لا ينفع فيه العلاج،باختصار انا عايز تغيير فى المجتمع كله،حتى المعارضة تحتاج إلى تغيير. الصراحة اساس التغيير من وجهة نظر "إيمان مصطفي" التي قال عن حلمها في التغيير : نفسى الناس تبقى واضحة وصريحة مع نفسها ومع من حولها وتتوقف عن الخوف من بكرة ومن وبعضها من أجل أن تتطور وتعيش . ملامح كثيرة للتغيير فيما ربط "أحمد عرفة " بين ايجابية الناس والتغيير وقال : الأهم هو أن الناس تبقى ايجابية وتفكر في المجتمع مثلما تفكر في نفسها ، لأن الانسان لو اصبح ايجابي في تفكيره ، سوف يأثر على كل التفاصيل الصغيرة في حياته وحياة من حوله ، من أول عدم إلقاء القمامة في الشارع ، إلى الانتهاء بعدم الخوف من قول الحق أمام حاكم ظالم. وتعدد الاهداف والمعاني ما يراه "حسين الشلبي" : حيث يرى التغيير في إحترام آدمية الناس ومنحهم حقوقهم كاملة ، وفي إنطلاق فعلي للحريات و إيقاف العمل بقانون الطواريء ، وتغير إلى نظام تعليم هادف مستقر تكون مخرجاته إضافة حقيقية للجميع ، والتغيير توفير حقيقي لفرص العمل ، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية في خدمة قضايا الوطن بالكامل ، وإحترام الدستور من كل الفئات ، وسياسة تنمية حقيقية يحس الجميع بآثارها ، ليست فقط مشاريع الهدف منها اللطش والغرف وسرقة مقدرات شعب كامل مغترب عائد أما التنمية البشرية فقد رأها "عمرو العوضي" لب التغيير حيث قال : الناس في مصر محتاجة تنمية بشرية ، وهو ما يعني اعادة هيكلة العقول ، ما يعني حذف كل ترسبات الزمن من خوف وبؤس ، والناس المفروض تتعلم يعني ايه معاملة حسنة يعني ايه تواصل مجتمع كامل ، وليس العمل الفردي وكل واحد يقول أنا وبس، وليس كل واحد يقول أنها لن تقف عليا ، لأن الناس لازم تتعلم يعني ايه زي ما بنحافظ على بيتي نضيف للشارع كمان مثل البيت ، يجب أن تتعلم الناس إن هناك شىء اسمه ثقافة احترام ولازم يتعلموا.. مصر محتاجة كثير وعايزة مجهود كبير ، ومن الممكن أن يحصل ذلك في وقت قياسي لو احنا فعلا عايزين ومؤمنين بأن بلدنا هي أحسن بلد في الدنيا واننا أحسن ناس .. أنا عايش بره مصر ولسه راجع من اجازة قريبة وبجد صعبانه علي ونفسي أعمل حاجة. وتقول "نور النصر" رأيها في اهم نقاط التغيير: أن اهم شئ عشان يتصلح حال مجتمعنا الغاء قانون الطوارئ .. أما الضمير فهو ما يراه "مجد الدين" أساس يقوم عليه التغيير . أما التخطيط فهو الأساس الذي رآه "أحمد الديلمر" ضروري في التغيير حيث قال : أن التغيير يجب أن يكون تخطيط من متخذى القرار ، لأن الناس فى مصر مثل الناس فى اى مكان العالم ، فمثلا انا كنت بالغردقة لمحت هناك الأجانب لما بترى المصريين يقذفون الزبالة في الشارع بيعملوا مثلنا بالضبط ، ومثال ثانى في مترو الانفاق ليه على طول نظيف ، علشان التخطيط دا مش مصرى ، نحن لا نعرف التخطيط في أي حاجة وهى دى المشكلة ، ووقت ما نخطط صح هنكون احسن دولة فالعالم. أما "عبد الرحمن حافظ " عضو في الندوة العالمية للشباب الاسلامي ، وعضو في هيئة الاغاثة الاسلامية - ومنسق إعلامي للجاليات المصرية في الخارجية فقال أن رأيه في التغيير : يجب على كل انسان أن يعرف لماذا يتغير. وكانت الحرية هي مربط الفرس عند "نجلاء صلاح" فقال أن التغيير يعني : إن احنا في حاجة إلى تغير في مفهوم الحرية الشخصية ، بحيث كل شخص يعرف حدوده ، من أجل ما يتخطهاش ، ولو كل واحد عمل كده سوف نبقى فى المدينة الفاضلة. منتدي عودة الوعي هناك عدد من الشباب والمثقفين علي منتدي عودة الوعي ، كان لهم رأي فيما يقال عن عملية التغيير : فآدمية الانسان كانت محور راي "مريم رفعت" عن التغيير : ممكن تكون الادمية الي اتخفت ، وممكن تكون القسوة المنتشرة في كل شئ فينا وبيننا هي اساس التغيير . فيما يرى الفنان " جو شوية فن " أن التغيير للتفكير قبل التفكير للتغيير .. مفهوم مش معروف أما عدم فهم التغيير كان محور رأي " آيات بيضون " عن التغيير : للاسف ليس كل الناس فاهمة معني التغيير ، فهناك ناس ترى ان التغيير هو تغير وتبديل السلطة فقط ، دون أن تعلم أو تفكر أو تسأل هل هذا التغيير للافضل أم للاسواء .. بل الاسواء انني تحدثت في احدي صفحات السياسة علي الفيس بوك ، ووجدت البعض فيها ينادي للتغير وحينما سألتهم عن مدي ثقتهم بأن هذا التغيير للافضل كان الرد مؤلما ، حيث قالو لي انهم ينتظرون التغيير حتي لو للاسواء ، وهذا معناه ان الكثير لايدرك معني التغيير الحقيقي. فيما تري " زهرة علام " أن التغيير مطلوب في عقول الناس قبل الحالة السياسية ، كان نفسى اعيش في مجتمع الناس فيه تدى فرصة لعقلها يفكر ولو دقائق فى اي حاجة تقال لهم ويحكمو بأنفسهم في صحة او خطأ ما يقال. الاشخاص ليسوا المقصودين فقط من التغيير هو ما لخصة " خالد غانم " في رأيه عن التغيير : إن المطلوب ليس التغيير في الاشخاص فقط ، ولكن فى كل شئ بداية من الاشخاص الى السياسات الى التفكير الى السلوك كل شئ حولنا محتاج الى التغيير. الكاتبة سميرة صادق قالت قرفنا من حالة الجمود والفساد .. أما "سمر هلال : فقال أن التغيير أساسه الأشخاص ، نحن في حاجة لتغيير عقولهم الفوضوية والامبالاه بأي وضع ، وبالنسبة لسياسات التفكير فهي أيضا مرتبة علي تغيير الاشخاص لأن الإنسان أساس المجتمع باي دولة بالعالم. أما الخصائص السلوكية ضرورة للتغيير من وجهة نظر " مصطفي والي " حيث قال : الحقيقة استغرب القاعدة العامة من الشعب وهي 98% هي في حالة وهم وخوف داخلي وفقر وامية .. الشعب المصري كلة دون إستثناء في حاجة ماسة لإعادة بناء الخصائص السلوكية ، ثم تكلموا عن التغيير ، فالتغيير تعبير لا يقتصر علي مجموعة ما من الشعب نحن في حاجة الي مؤسسة لديها برنامج متكامل. للتغيير مطالب يجب توفرها هو ما رأته " نونا " حيث قالت :التغيير لما تنتهى الأمية وكل شخص يطالب بحقه من غير خوف ، التغيير لما تولد الضمائر من جديد ، لما المثقفين والمتعلمين يقدموا نتاج كويس ، يعنى لو لو هناك مجموعات تساعد على تعليم اللغات او تعريفنا التاريخ او حجات كتير المفروض تحصل ، ونبدأ بالجيران والاهل هو ده التغيير وقتها سوف نعرف نفكر ونبنى ونغير. التغيير في انفسنا كان محور كلمات " سمر أحمد " التي قالت :أكيد التغيير مطلوب ولكن السؤال كيف يحصل التغيير ؟ لابد أولا نغير من أنفسنا من سلوكيات وعادات غريبة ثم بعد ذلك ندور على التغيير الحقيقى للبلد.