على قارعة أيامى جلس يتمتم يقرأ أوراقى يعبث فى نهم ...يتصفح أيامى ..... أحلامى صاح ..... يا ولدى مابالك كم أضحت ثكلى .... أيامك ما أحرق أوراقك من أذبل بستانك !! مابال الدخان يحيطك كالبحر أعلى قيعانك كالعمر أهلك جدرانك تمتم ... يا ولدى مابال دموعك أثقل الكاهل فيضانك أحمالك ياولدى ... مملكة الاحزان أحلام تحرقها النيران شمس يغمرها غثيان شكواك صرخة مقتول تخترق كل مكان كل زمان وتهرول فى .... جوف كيانك ياولدى من أطفا مشكاتك من ضاجع فى ذل مولاتك سجَان من أغلق بابك من هتك يا ولدى أحلامك وعلى قارعة أيامى وقف يصيح امضى يا ولدى لاتبأس فمكانك محتوم وعمرك مرسوم وزمانك ياولدى حتما زمن مقهور مكلوم يا اااا ... جدى من على قارعة الدرب ألقاك ... وقطًع أوصالك ياجدى مابال الحكمة تتجلى فى شعرى على ورقى معذرة يا جدى ... ما حال أوراقك..؟ أين قافيتك وكتابك ؟؟ وأين حبرك مشكاتك ....أحلامك !!! بل اين يا جدى أقلامك أين تراها ملهمتك ما بال يا جدى مولاتك ؟ يا جدى .... إنظر لثيابك أغرقها دم ودموع هتكتها أقلام حرقتها شموع ياجدى أنا مخدوع بزمانى ...؟ أم أنت يا جدى المخدوع أنا ياجدى بعد ليال وليال سأتوشح ب ثيابك وتلقينى أيامى ببابك وأصبح ياجدى مثلك على قارعة الهم شيخ مفجوع وسراب من ذكرى كسرابك