بقلم : عبير الرملي قد وضعت ثوره 25 يناير مصر على أول طريق الحرية والديموقراطيه ولذا لم تزلزل النظام فقط وتسقطه ولكنها قد زلزلت العالم بإطماعه في الشرق الأوسط .... إذا تحققت الديموقراطيه والعدالة الاجتماعية والاستقرار السياسي في مصر بالتالي سيتحقق الاستقلال الاقتصادي وهذا ما تخشاه الدول التي أصبحنا سوق لترويج منتجاتها ودفع اقتصادها ودعمه وبنهضة وقوه مصر تصبح الدول العربية والشرق الأوسط قوى مما تلعبه مصر في قلب الدول العربية من دور محوري و كبير لمكانتها مما دفع هذه الدول للعمل على الاطاحه بثورتنا ومحاوله أثاره الفتن ودعم الثورة المضادة لإفساد الوضع الداخلي وآثاره البلبلة داخليا وخارجيا بل عملت على دعم بعض المجموعات والأحزاب داخليا كي يكون لها عين بالداخل وهذا أن دل يدل على إصرار هذه الدول على تحقيق مطامعها في الشرق الأوسط والسعي لتقسيمه حلم التخطيط القديم الذي تسعى إليه هذه الدول ومما لا شك فيه الأوضاع التي تمر بها الدول العربية فرصه عظيمه وسانحة لاستغلالها وكأنها جاءت على طبق من ذهب ولذا لابد من أن نعلم أن بلادنا مستهدفه ونعمل على الاستقرار الداخلي بسرعة سياسيا واقتصاديا مقاطعه المنتجات الامريكيه والاسرائيليه إن المقاطعة تعني أشياء كثيرة و ليس مجرد الابتعاد عن بعض الكماليات والاستعاضة عن بعضها الآخر بمنتجات لا تتسبب في قتل إخواننا بشكل أو بآخر .. وهنا أسماء بعض الشركات الأمريكية واليهودية الموجودة داخل الوطن العربى... هذه الشركات التى نشترى منتجاتها لنوفر لهم النقود نعمل على دعم اقتصادهم وضرب اقتصادنا ومنتجاتنا وتموله بطريقه غير مباشره لشراء الأسلحة لقتلنا .. قد يقول البعض هل هذه المقاطعة ستأتى بنتيجة ؟؟ ... والجواب نعم وأكبر دليل مقاطعه منتجات ساويرس والبلاد التى تهين الرسول نحن من نصنع هذه البلاد واقتصادها .. لأن الشركات الأمريكية واليهودية تسعى الى جمع المال بكل طريقة , وكمثال لذلك فان شركات أمريكية طالبت الكونجرس الأمريكي برفع الحصار الاقتصادي عن السودان لأن السودان هو المصدر الرئيسى للصمغ العربى الذى تعتمد علية فى صناعتها ( ونتيجة لذلك فقد وافق الكونجرس الأمريكي على رفع الحظر عن السودان في مجال الصمغ العربي فقط !!! وإبقاء الحظر على ما سواه – إنهم قوم تحكمهم المصالح ويلعب بهم المال يمينا وشمالا ) . وكذلك يمكن لهذه الشركات الضغط على حكومتها اذا استمرت فى محاربة الدول العربية والأسلامية. ومع الافتراض جدلا بعدم جدوى هذه المقاطعة سياسيا ؛ فإنّ تأثيرها الاقتصادي أكيد ومضمون وفعّال بإذن الله ، لبّوا هذه المقاطعة فهذا أضعف الإيمان ولنتذكر، أننا بشرائنا المنتج الأمريكي أو اليهودي فإننا نمول الاقتصاد الامريكى والاسرائيلى ونزيد من تضخم وكبرهذه الدول وتحكمها البنوك والدولار :