عندما يتوقف الكلام على طرف القلم تسعى لتتحدث إلى النفس بما مضى عندما تسقط الأحرفُ من فوق الأسطر تداعب العينان كلمات رسخت على ما فوق أسطرها من قبل عندما صمت قلمي عن الكتابة استحضرتُ الماضي ليقص عليَّ ما كنتُ أفعلُ فيه ترنحت الذكرياتُ على أحبال و ستائر أحزان الحياة عندما نسجت الذكرى خيوطًا من ذهب قررتُ الارتحال إلى شاطئ النهاية ووجدتك هناك تقف باغتتني الصدفة حين التفتَ إليَّ وقتها كان الرحيل أقوى من الحب الذي ادخرتُهُ لكَ يومًا بين قلبي و القلم و السطور