بختم مرور السلطة الفلسطينية الرافض للتطبيع مع الأحتلال امسيات مهرجان فلسطين الدولي تبدأ اليوم

بقلم : رانيا حفني
بدأت اليوم فعاليات مهرجان فلسطين الدولي من 3-9 يوليو 2011 والتي تتزامن مع انتصار ثورات الشعوب في كل من تونس ومصر بفرقة "وسط البلد" من مصر.
جدير بالذكر ان مهرجان فلسطين الدولي يعتبر الحدث الثقافي الاكبر في فلسطين، والذي يهدف منذ تأسيسه في 1993، إلى كسر الحصار الثقافي الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على شعب فلسطين ، ولبناء جسور من التواصل بينة و بين الثقافات الأخرى.. وفي كل عام يختار المهرجان قضية يحميها ويذكر العالم بها، ويقدم أمسياته تحت مظلتها معبراً عنها في ملصقه الإعلاني و كل أدبياته، وهذا العام ستكون "قضية الشباب" هي العنوان الذي سيحمله المهرجان.
ولقد اوضحت ايمان حموري مديرة مهرجان فلسطين الدولي ان مهرجان فلسطين الدولي يعتبر الحدث الثقافي الاكبر في فلسطين، ويهدف منذ تأسيسه في العام 1993، إلى كسر الحصار الثقافي الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا، وبناء جسور من التواصل بيننا و بين الثقافات الأخرى. هذا ولقد شكل المنبر الأبرز في مقاومة التطبيع، فقد رفض مشاركات الفرق الأجنبية التي تقدم عروضها أو تتعاون مع مؤسسات الاحتلال، كما حرصنا بان لا تتم المشاركات العربية عبر الحصول على فيزا من سفارات الاحتلال في الدول العربية، بل نقوم بإصدار تصاريح خاصة عبر السلطة الفلسطينية، وذلك لموقفنا الرافض للتطبيع مع الاحتلال.
يشارك في مهرجان هذا العام كل من فرقة "وسط البلد" من مصر, سعاد ماسي من الجزائر, مكادي نحاس من الأردن, لوس موليرو من اسبانبا, بافوتشي من تشيلي, فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية ويختتم المهرجان فعالياتة بحفل يقام على مسرح قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله لنجم المهرجان الفنان أيمان البحر درويش.
واضافت ايمان حموري انة قد تم اختيار الفنان أيمان البحر درويش ليكون نجم مهرجان هذا العام نظرا لأننا نعتبرة صوت الشعب المصري و لأننا لا نستمع الي اغنياتة في وطننا الفلسطيني المحتل فحسب، بل لأننا نشاهدة على الشاشة الفضية ورأينا مواقفة الصلبة والمنحازة لقضايا الشعوب العادلة. ومن منطلق حرصنا في مركز الفن الشعبي على التواصل مع فنانينا رفيعي المستوى كان تواصلنا مع الفنان ايمان البحر درويش ليكون الصوت المميز ونجم مهرجان فلسطين الدولي للعام 2011.