فشلت جمعة العمل وشهدت إقبالا ضعيفًا في ميدان التحرير اليوم الجمعة، ودعا لها نشطاء الموقع الاجتماعي فيس بوك، وتوافد المئات لأداء صلاة الجمعة في ساحة الميدان في الوقت الذي سارت فيه الحركة المرورية بصورة طبيعية للغاية في جميع المداخل والمخارج وتواجد رجال المرور في حين اختفي تماما رجال القوات المسلحة. ولوحظ غياب كافة القوي والرموز الوطنية وممثلي ائتلافات واتحادات شباب الثورة علي غير المعتاد منذ قيام ثورة 25 يناير. وطالب محمد فرحات الداعية الإسلامي خلال خطبته بتشكيل مجلس قيادة للثورة علي ان يتم تكوينه من 100فرد يتم انتخاب 10 منهم لإدارة شئون البلاد قائلا: "إن المجلس يخلق علامات استفهام كبيرة وليس الثوار الشرفاء"منتقدا عدم تنفيذ أحكام القضاء قائلا" الأحكام تداس بالأحذية". وانتقد فرحات ارتفاع الأسعار محملا المجلس العسكري والحكومة مسئولية ذلك موجها حديثه لهم قائلا "اتقوا الله ولاتضيعوا حق الشعب فإن مسيرة الوطن تسير بشكل غير مرضي". ومن جهة أخري تعرض ضابط شرطة برتبة نقيب للإعتداء على يد مجموعة من البلطجية بميدان التحرير وذلك عقب قيامه بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لمنعهم من الاعتداء على إحدي المذيعات التى كانت متواجدة فى الميدان لمباشرة عملها. وعلي الفور قام مجموعة من المتظاهرين بنقل الضابط إلى مسجد عمر مكرم وحضرت سيارة إسعاف لنقله إلى المستشفى فى حين تجمهر حوالى 1500 شخص أمام المسجد مما دعى مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم لدعوتهم إلى مغادرة المكان والعودة إلى ميدان التحرير . كما حضرت قوات من الجيش وناشدت المتظاهرين بإعادة الطبنجة التى فقدها المجنى عليه أثناء الحادث وأكد شهود عيان أن الضابط أراد إنقاذ الفتاة و حاول فى بداية الأمر التدخل بشكل سلمى لإنقاذ الموقف وحينما وجد البلطجية مصرين علي التعدى على الفتاة قام بإطلاق النار فى الهواء لتفريقهم.