تملكنى الطموح للوصول إليكِ فكيف اللقاء وكيف السبيل حبيبتى كيف يكون إليكِ الوصول وأنتِ تقطنين قصرآ حراسه فتاكه مخالبهم كمخالب النسور وأنا العصفور الضئيل كيف حبيبتى إليكِ الوصول تفتك بى الأشواق حرقآ والقلب يتلظى بين الضلوع بركان الشوق دومآ ما يتفجر وبالحممِ يفور من يشعر بالضأله حبيبتى وجناحه مكسور يبات ليله ساهرآ سابح فى بحر الألام يغوص إلى الأعماق غرقآ مكبلآ بالقيود فيقتله سيف التفكير فشتان بين ضآلة العصفور وبين شراسة مخالب النسور فيا أشواقى رويدآ مهلآ بفلبى مهلآ حتى أتعافى وإليها أطير محلقآ محملآ بالطموح فهما كانت السدود وعراقيل الدروب مهما كان الظلام حالكآ لابد أن يأتى يومآ وتشرق الشمس بالسطوع سأحطم قيودى مسلحآ بالطموح وإلى محرابِك يكون الوصول ولكن لى رجاء حبيبتى حتى تتيسر الأمور ألا تغلقِ نوافذ الأمل حتى لا تحجبِ عنى النور فحياتى لا تساوى شيئآ دون ضياء وجهِك المنير حبيبتى الليله اللقاء فأنا لمحرابِك مشتاق فلا أبالى بعد الآن شراسة مخالب النسور سأقاتل بطموحى حتى الصمود فدربى إليكِ الوصول فما المطالب بالتمنى ولا عن الطموح التخلى إلا بتحطيم القيود