... نابضا قلبا تقذفه اللامواج لعيني التي انتظرت طويلا .واقفا وحدي علي برك الثم رمال الشط أن أهدتك أليا.شوقا ينتظرك .لا قهرته الأحلام ولا بعدت عنه. حتى ينثني عنك . مابات ولا انفطر عبأ الانسام عطورا وفخرا وشوقا هو الوقت مر ولم يعد وهي الأماني الطيبة للرجل الذي وهب العمر أقلاما وشكوى.يرجو كي حلما وينتظر .مهد الشط لسفنك القادمة من صوب هذا البعد تحبو لايثنيها الموج ولا يحاكمها الماضي .قلبك الذي أبهجني عاد منتصرا .خمْر الأحلام كي يأنس .يواسيني.هممت اقبل يداه التي صافحت عمري وانثنيت ساجدا أطبع علي وجنته قبلا تعادل حبه. وهما ينازعني ..خوفا من المجهول كان يعتادني ولم أبارحه .كيف انتظرت العمر أحصيه واعلم وقته .كيف افترق الحزن الذي لازمني يوم سمعت صوتك. الآن انتظر اليوم القادم لأبث لعينيك نجوى أسرتها سنينا بصدري إليك وحدك ولا يهمني ان مرت سفنك الي شاطئك البعيد مره أخري .يفرحني اني صارحتك لي الصمت والانتظار ولكي القبول والرفض وفي كل الأحوال لن اندم إني أسكنت قلبي وجهك فقد شفيت من سقمي يوم ان صارحتك بحبي.