شهدت الجمعية المصرية للأوراق المالية "ECMA" واقعة مؤسفة ضد أحد من الاعضاء المتنافسين على مقعد الأفراد في انتخابات الجمعية المزمع إجرائها 28 ديسمبر الجاري. رفض موظف الجمعية تقديم التسهيلات المقدمة للمرشحين علي مدار تاريخها، حيث تعنت الموظف في الاستجابة إلى طلب محمد رضا المدير العام التنفيذي لمجموعة سوليدير الاستثمارية، والمرشح للانتخابات علي مقعد الافراد ،بمنعه تسليم قائمة بأسماء الأعضاء في الجمعية حتي يتمكن من التواصل معهم، بما يخالف لائحة الجمعية. اتهم "رضا" الموظف بالتعنت لمصلحة واحد من المرشحين الآخرين المتنافسين على نفس مقعد الأفراد، مما يعد إهدار لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين. قال "رضا" إن لائحة الجمعية لاتمنع تقديم التسهيلات والتيسيرات الي الاعضاء والمرشحين في مثل هذه الامور،مما يؤكد توجه الموظف الي مرشح بعينه،دون مراعاة باقي المرشحيين الاخرين المتنافسين علي مقعد الافراد. واضاف انه حاول التواصل مع محمد تيمور رئيس الجمعية للتظلم من تصرفات الموظف الاانه لم يتمكن من ذلك لسفر" تيمور" خارج البلاد. وشهدت الأيام الأخيرة للانتحابات الجمعية انسحاب 3 مرشحين على مقعد السمسرة، وبذلك حسم محمد ماهر" وأيمن صبري" ورفيق مطر" المقعد بالتزكية قبل انطلاق الانتخابات بصورة رسمية،وبذلك يتبق مقعد الأفراد ويتنافس عليه كل من أحمد جمالى أبوعلى وحاتم سليمان ومحمد رضا،لاختيار مرشح واحد فقط. كان قد فاز 5 مرشحين بالتزكية تضم قائمتهم محمد تيمور عن مقعد الترويج وتغطية الاكتتاب وخالد أبوهيف عن المؤسسات المالية ومحمود جبريل بالمحافظ وعمرو رءوف عن صناديق الاستثمار وعلاء عامر لرأس مال المخاطر فى انتخابات مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق. وكانت الجمعية قد فتحت باب الترشح لانتخابات مجلس الإدارة، 10 سبتمبرالماضي وحتى نهاية عمل يوم 22 سبتمبر، وذلك للمنافسة على 9 مقاعد لتولى إدارة الجمعية لدورة جديدة لمدة 6 سنوات يتجدد خلالها انتخاب ثلث أعضاء المجلس بدلاً ممن تنتهى عضويتهم كل سنتين بطريقة القرعة.