كشف استطلاع للرأي اليوم الخميس عن أن 47% من الناخبين البريطانيين يؤيدون خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. يأتي الاستطلاع مع استعداد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون للتوجه إلى بروكسل لحضور قمة المجلس الأوروبي، والذي من المنتظر أن يناقش المطالب البريطانية للبقاء في إعادة تفاوضها على علاقتها بالتكتل الأوروبي، قبل الاستفتاء المزمع عقده قبل نهاية عام 2017. وفي مقاله في صحيفة "التليجراف" اليوم عقب اللورد أشكروفت على الاستطلاع قائلا، إن بريطانيا قد تكون تتجه نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي إذا لم ينجح ديفيد كاميرون في إبرام "صفقة جيدة" لبلاده مع القادة الأوروبيين. وكتب أشكروفت، قائلا "ناخبو حزب المحافظين يمتلكون مفتاح نتائج الاستفتاء المقبل.. أكثر من نصف الذين صوتوا لحزب المحافظين في شهر مايو الماضي يختارون الخروج.. ويرون حاليا إن البقاء في الاتحاد الأوروبي يمثل خطرا أكبر من البقاء". وأضاف "لكن على الرغم من أنهم متشائمون بشأن فرص كاميرون في تحقيق الكثير في إعادة التفاوض، إلا أنهم على استعداد وإلى حد بعيد التصويت للبقاء إذا حصل على مراده من إعادة التفاوض". وشارك في الاستطلاع 20054 شخصا، أعرب 47% عن رغبتهم في المغادرة، مقابل 38% يريدون البقاء، في حين ما يزال 14% مترددين.