بعد أن أقرت لجنة الانتخابات بكلية الحقوق جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمود عبد الرحمن فوز الدكتور محمود كبيش العميد السابق بمنصب عميد الكلية للمرة الثانية علي التوالي يصبح هو أول عميد منتخب في جامعة القاهرة وثاني عميد منتخب علي مستوي الجامعات المصرية بعد عميد كلية آداب أسيوط الذي فاز بها الدكتور طه المستكاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بمنصب العميد في جامعة أسيوط. وبذلك تمر الجامعات المصرية بعرس الديمقراطة بعد إعلان انتخابات القيادات الجامعية في الفترة الحالية وخاصة بعد أحداث ثورة يناير المجيدة بعد أن كانت سياسة اختيار القيادات الجامعية تخضع لاعتبارات سياسية وأيضا شخصية مما ساعد علي تسرب أسماء غريبة لا علاقة لها بالعمل الجامعى لقيادة الجامعات المصرية. و يرجع وجود أسماء لاعلاقة لها بالعمل الجامعي إلي العوامل الشخصية والانتماءات السياسية في الاختيار بالإضافة إلي الجهات الحزبية والأمنية وخاصة جهاز أمن الدولة التي عانت منه الجامعة علي مر السنوات السابقة والذي كان يتحكم في جميع الهيئات من القيادات والطلاب قبل أن تقوم بوضع قدمها في الجامعات المصرية بالإضافة إلي علاقة الطلاب والأساتذه بالحزب الوطني ولجنة السياسات مع اضطهاد المنتمين للجماعات الإسلامية وخاصة الإخوان المسلمين وكانت هناك عوامل أخري تتحكم في المشهد الجامعي من استغلال الأساتذه التابعين للنظام السابق وعلاقتهم بالقيادات في الدولة ويقومون بتوريث العمل الجامعي لأبناء الأساتذة مما أدي لإفساد الحياة الجامعية فى مصر تماثلا بوباء التوريث لجمال مبارك مما كان من أهم الأسباب فى تراجع الدورالجامعي وعدم تقديم خدمة جامعية علي أعلي مستوي. و الدكتور محمود كبيش أستاذ القانون الجنائى كان يشغل منصب وكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث سابقا وأيضا يشغل منصب محام لدى محكمة النقض وأيضا منصب عميد كلية الحقوق سابقا وتم انتخابه أيضا لفترة مقبلة. وعمل كبيش ملحقا ثقافياً لجمهورية مصر العربية فى كل من فرنسا وسويسرا وبلجيكا فى الفترة من سنة 1997 إلى سنة 2001 ، وقام فى هذه الفترة برعاية العلاقات الثقافية والعلمية بين هذه الدول الثلاث ومصر.