كشف تقرير أجراه خبراء أكاديميون، أن ما يقرب من 300 أمريكي يؤيدون تنظيم "داعش" على الشبكة العنكبوتية. وقال برنامج جامعة جورج واشنطن بشأن التطرف في دراسته حسبما أفاد راديو "سوا" الأمريكي إن "عدد الأمريكيين الآخرين الذين يتلقون بطريقة سلبية دعاية "داعش" هم عدة آلاف، ولكن ليس بالضرورة هم أنصار ناشطون لهذا التنظيم". وأوضح التقرير أن "تويتر" هو المنصة الأكثر استخداما على نطاق واسع من قبل الأنصار الأمريكيين ل"داعش"، مضيفا أن الناشطين الأمريكيين في "داعش" والمتعاطفين مع هذا التنظيم أيضا يستخدمون عددا من الوسائل الاجتماعية، بدءا من المنتديات المفتوحة مثل "فيس بوك"، و"جوجل بلس"، إضافة إلى استخدام تطبيقات الرسائل السرية "كيك وتلجرام". وأشار معدو التقرير إلى أنه رغم تعليق السلطات الأمريكية كل الحسابات المرتبطة ب"داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن بعض النشطاء اعتبر هذه الخطوة بمثابة "وسام شرف". وذكر التقرير أن مشغلي الحسابات التي تم إيقافها بدأوا بإنشاء حسابات جديدة، عبر استخدام أسماء مختلفة عن الاسم المستخدم سابقا، وذلك "في غضون ساعات" من عملية التعليق. ووجهت السلطات الأمريكية ل 71 فردا تهما ترتبط بداعش منذ مارس 2014، ضمنهم 51 شخصا تم اعتقالهم عام 2015.