انضم القس جيسي جاكسون زعيم الحقوق المدنية الأمريكي، إلى الأصوات المطالبة باستقالة قائد شرطة شيكاغو وممثلة كبيرة للإدعاء، بسبب أسلوب معالجتهما لقتل رجل شرطة أبيض شابا أسود بالرصاص العام الماضي. وبعد أكثر من عام على وقوع هذا الحادث في أكتوبر 2014، أعلنت أنتيا أالفاريز مدعية مقاطعة كوك الأسبوع الماضي، توجيه تهمة القتل للضابط جاسون فان دايك، بحق الشاب لاكوان مكدونالد البالغ من العمر 17 عاما. وبعد ذلك بساعات بثت إدارة شرطة شيكاغو التي يرأسها جاري مكارثي، شريطا مصورا يوضح عملية إطلاق النار، امتثالا لأمر من المحكمة. وقال محامي فان دايك إن الشرطي أطلق النار لأنه كان يخشى على حياته وحياة رجال الشرطة الآخرين عندما رأي سكينا بحوزة مكدونالد. وبالإضافة إلى الدعوة لاستقالة ألفاريز ومكارثي، طالب جاكسون بتعيين مدع خاص لمحاكمة فان دايك، وقال إنه يريد تحقيقا اتحاديا في إدارة الشرطة لتغيير "ثقافة التحيز العرقي". وقال جاكسون في مؤتمر صحفي في مقره الرئيسي "نحتاج لتغيير شامل جريء في إدارة الشرطة ونظام العدالة الجنائية"، كما دعا إلى مؤتمر في البيت الأبيض بشأن العنف. وأدى موت مكدونالد إلى إثارة نقاش عام من جديد بشأن أسلوب معاملة الشرطة للأمريكيين السود والأقليات الأخرى.