تم تخريب 30 مقبرة لمسلمين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى بنيت بالمربع العسكرى لمقابر سانت ميشيل بكاركاسون شمال غرب فرنسا، كما لوحظ وجود كتابات عنصرية ونازية على جدران المقبرة وشواهدها، حسب ما ذكرت مصادر قضائية . وأكد أنطوان ليروى المدعى العام فى كاركاسون أن القضية شديدة العنصرية ويجرى البحث عن الجناة، مؤكدا رفضه لمثل تلك السلوكيات العنصرية والمتشددة، مشيرا إلى تكليفه شرطة المنطقة بالبحث عن الجناة وإجراء كافة التحريات والتحقيقات المطلوبة للوصول إليهم فى أسرع وقت. وأعاد المجلس المحلى طلاء الحوائط والشواهد من الكلمات النازية والعنصرية بمجرد انتهاء المعمل الجنائى والشرطة من فحص الكتابات للتوصل لأصحابها . ووصف جون كلود بيريز عمدة كاركاسون الحدث بأنه سلوك بربرى، وهاجم المخربون الذين لم يراعوا أسر هؤلاء الموتى الذين ضحوا بحياتهم فى خدمة الجيش الفرنسى . وتقدم العمدة بشكوى للمدعى العام، مشددا على أن هذا التصرف إذا كان سياسيا فإن هذا يعنى أنه لايزال البعض يحمل كراهية ضد الآخرين . أما إذا كان سلوك بعض الشباب فيجب أن يعلموا أنه سيتم القبض عليهم وإدانتهم ومعاقبتهم بتنظيف كافة الكتابات والرسومات الموجودة بالمدينة كعقاب لهم.